واصلت بورشه تقليدها في مكافأة موظفيها في ألمانيا بمكافأة سنوية كبيرة، على الرغم من إغلاق مصانعها في أعقاب جائحة فيروس كورونا.
عام مالي ناجح ومكافأة مستحقة للعمالة
بعد عام مالي ناجح جدًا، سيُمنح كل موظف مكافأة مبلغ 9,778 دولار أمريكي، أي ما يعادل 36,600 ريال سعودي تقريبًا، هذا بالإضافة إلى 761 دولار أمريكي (2,850 ريال سعودي) كمساهمة خاصة في نظام التقاعد الداخلي أو الفردي.
المكافأة التي ستمثل مساعدة كبيرة للموظفين المتضررين من التدابير المتخذة في صناعة السيارات العالمية بشكل عام أعقبها تشجيع من قبل الشركة الألمانية للتبرع لبرنامج “مساعدة بورشه” أو التبرع لأية منظمة خيرية أخرى للمساعدة في مكافحة الوباء، وفي الوقت نفسه، زادت حجم تبرعات الشركة بمقدار 5.4 مليون دولار أمريكي (20.5 مليون ريال سعودي)، لتغطي العديد من القطاعات، ما بين التبرعات الغذائية إلى شراء المعدات الطبية للحد من تفشي الفيروس القاتل.
التضامن المجتمعي أصبح ضروريًا أكثر من أي وقت مضى
قال أوليفر بلوم، رئيس المجلس التنفيذي للشركة :التضامن مع مجتمعنا حاليًا يعتبر أكثر أهمية من أي وقت مضى، فالصناعة والسياسة والمجتمع سيتغلبون سويًا على الأزمة الحالية، وتتحمل بورشه بكل تأكيد المسؤولية الاجتماعية كغيرها من الشركات.” وأضاف: “هذه فلسفتنا الأساسية حاليًا وفهمنا للعمل المستدام في ظل التطور والنمو الإيجابي لبورشه والناتج عن جهد جماعي كبير، لذا، فإن المكافأة الكبيرة المقدمة للعمال تعبر عن مدى تضامن بورشه معهم وتقديرها لجهدهم.”
زيادة في أرقام مبيعات 2019 ونمو ملحوظ في العائدات
الجدير بالذكر أن مبيعات بورشه حول العالم زادت بنسبة 10% في عام 2019 مع تسليم 280,800 سيارة مختلفة، ولوحظ النمو في جميع الأسواق الرئيسية، بما في ذلك أوروبا وأمريكا الشمالية إلى آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا والشرق الأوسط، وكان طراز ماكان هو الطراز الأكثر مبيعًا، حيث استحوذ على ما يقرب من 100,000 نسخة من إجمالي المبيعات، في حين جاء في المركز الثاني خلف سيارة الـ SUV الفاخرة المدمجة، النسخة الأكبر حجمًا كايين بمبيعات بلغت 92,000 نسخة، وحصل على المركز الثالث والرابع والخامس طرازات 911 وباناميرا و718 بوكستر (كايمان) على الترتيب، في حين جاءت تايكان الكهربائية بالكامل في المرتبة الأخيرة بمبيعات تجاوزت 800 نسخة بقليل.
ختامًا، زادت إيرادات الشركة الألمانية من 28 إلى 31 مليار دولار أمريكي (108.75 إلى 116.25 مليار ريال سعودي)، في حين بلغت الأرباح بعد الضرائب 3 مليارات دولار أمريكي (11.25 مليار ريال سعودي).