طورت شركة تيسلا سيارات مميزة على مر السنين، وليس من غير المعتاد أن تتلقى الشركة مئات الآلاف من الطلبات المسبقة لسياراتها فور الكشف عنها، واستمر هذا الأمر مع كشف النقاب عن البيك آب الكهربائية سايبرتراك، ولكن يبدو أن شركة صناعة السيارات الكهربائية تحت التهديد من شركات مثل بورشه حالياً.
تصريح رسمي من الرئيس التنفيذي لبورشه
قال كلاوس زيلمر، الرئيس التنفيذي لشركة بورشه في أمريكا الشمالية في مقابلة مع سي إن بي سي، إن تايكان تجذب قدراً كبيراً من الاهتمام من مالكي سيارات تيسلا الحاليين، ولم يذكر المسؤول التنفيذي الأرقام، لكنه قال إنه من بين آلاف العملاء الذين أبدو اهتماماً بشراء سيارة تايكان، فإن مالكي سيارات تيسلا السابقين هم الأكثر إلى جانب عملاء بورشه الحاليين.
الجدير بالذكر أن هذا لا ينبغي أن يكون صادماً للغاية، حيث لا يوجد سوى عدد قليل من السيارات الكهربائية المتميزة في الولايات المتحدة، إلى جانب تلك التي تصنعها شركة تيسلا، والعديد منها هي سيارات كروس أوفر، ومع ذلك، قال زيلمر: “لقد فوجئنا حقاً في البداية من هذا الأمر”.
مالكي سيارات أخرى يهتمون بشراء تايكان
إلى جانب جذب الشركة لمالكي تيسلا السابقين، قال زيلمر إن الشركة شهدت اهتماماً من الأشخاص الذين يمتلكون سيارات فاخرة من صنع أودي وبي ام دبليو ومرسيدس، ومع ذلك، يأتي ما يقرب من نصف الاهتمام من مالكي بورشه السابقين، وتهدف بورشه لأن تسرق المبيعات من تيسلا، ولكن يذكر أن الاهتمام بالشراء لا يعني المبيعات، وقد أوضح زيلمر، أن طراز تايكان هو طراز جديد كلياً، لذا ينبغي أن تساعد أي مبيعات إضافية في زيادة أعداد إنتاجها السنوية.
في النهاية، سيكون من المثير للاهتمام بالتأكيد معرفة عدد مالكي سيارات تيسلا الذين قرروا شراء سيارة بورشه، لأن أودي e-tron وجاكوار I-Pace لم يكون لهما تأثير كبير في الولايات المتحدة، وهذا يمكن أن يكون فأل خير لشركات صناعة السيارات الأخرى التي تخطط لإطلاق سيارات كهربائية خاصة بها.