أصدرت شركة بورشه تقرير جديد عن حالة الاستثمار في بناء السيارات الطائرة، والتي وصفتها بأنها صناعة جذابة، ولكنها تتطلب الكثير من الأموال لاقتحامها والنجاح فيها.
تفاصيل خطط بورشه لاقتحام أسواق صناعة السيارات الطائرة
يكشف التقرير أن التنقل الجوي سيُصبح مجالاً مُربحاً، ولكن إذا أرادت الشركات أن تُصبح السيارات الطائرة حقيقية، فستكون هُناك حاجة إلى شركات شُجاعة يتمتعون بالمثابرة والكثير من الأموال والشعور بالمسؤولية، كما ستلعب السلامة والقبول المجتمعي دوراً كبيراً.
وفقاً للتقرير، فيُمكن أن يصل سوق التنقل الجوي إلى 32 مليار دولار (120 مليار ريال) بحلول 2035، ولكن لكي يحدث ذلك، ينبغي أن يتم استثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار (75 مليار ريال)، على أن يتم استثمار 10 مليار دولار (37.5 مليار ريال) قبل إقلاع أول رحلة تُجارية.
وعلى الرغم من أن شركات مثل أودي وهيونداي وكاديلاك أبدت اهتمامها بهذا السوق، إلا أن هذا استثمار كبير في هذا القطاع، ولا تزال الموافقات الحكومية مجهولة، ويُوحي القتال على ترخيص السيارات ذاتية القيادة أن الأمر لن يكون بهذه البساطة.
وفي الختام، يُضيف التقرير أنه لكي تزدهر هذه الصناعة، ستحتاج السيارات الطائرة إلى 1,000 إلى 2,500 نقطة إقلاع وهبوط في ما يصل إلى 60 مدينة حول العالم، وإقناع مواطني هذه المدن بأنها آمنة، وإذا أثبتت هذه الصناعة نفسها، فستقوم نقلة حضارية كبيرة.