يقول مايكل ماور، رئيس قسم التصميم في بورشه إن شركة صناعة السيارات الألمانية ليست مهتمة بالإنضمام لقائمة الشركات المتنامية التي كشفت عن سيارات خارقة كهربائية تزيد قوتها عن 2000 حصان.
تصريحات رسمية من رئيس قسم التصميم ببورشه
في مقابلة حديثة مع أوتوكار، قال ماور إن السيارات الكهربائية الجديدة التي تمتلك مثل هذه القوة المفرطة هي ثقيلة للغاية وليست مركزة على السائق مثل سيارات بورشه.
فقد قال: “أعتقد أنه من الصعب للغاية مع وزن البطاريات أن تجد أفضل حل وسط للأداء وقابلية القيادة، فهذه السيارات الخارقة ليست ثقيلة فحسب، بل إنها مدفوعة إلى حد كبير لزيادة الديناميكا الهوائية وبالتالي فهي تبدو متشابهة للغاية، وهناك أيضاً حقيقة أن المحرك لم يعد ذي شخصية كبيرة، ولكننا نبحث عن شيء مختلف”.
وأضاف ماور: “ما أجده شخصياً تحد كبير هو ليس إنتاج سيارة خارقة أخرى بقوة 2000 حصان، ولكن سيارة بورشه أخرى أصغر حجماً وأخف وزناً مع تركيز أكثر على قابلية القيادة”.
سيارات مكهربة قادمة من بورشه
ليعض الوقت، كانت هناك تكهنات بأن خليفة 918 سبايدر يمكن أن تتبنى مجموعة توليد قوة كهربائية بالكامل، ومع ذلك، فقد تم الإبلاغ عن أنه سيتم استخدام مجموعة توليد قوة هجينة بالقابس لأن تقنية بطاريات الحالة الصلبة لم تتقدم بالسرعة الكافية التي كانت العلامة التجارية تأمل بها.
يُزعم أن مجموعة توليد القوة الهجينة يمكن أن تستند إلى مجموعة توليد القوة التي تم تطويرها مؤخراً لدخول بورشه المقترح إلى سباقات الفورمولا 1 كمورد للمحركات لموسم 2021، وعلى الرغم من أن بورشه لن تنتج سيارات فورمولا 1، إلا أن هذا المحرك قد يرى النور في سيارة جديدة مرخصة على الطرق.
في الختام، تدعي التقارير أن الجيل المقبل من السيارة الخارقة الكهربائية من بورشه لا يزال قيد الاختبار وأن مثل هذه السيارة لن يتم إطلاقها قبل عام 2023، وإذا كان هذا الطراز الجديد يستخدم محرك V6 هجين توربو بالفعل مثل بورشه المطورة من أجل سيارات الفورمولا 1، فيمكن أن تنافس مباشرة مرسيدس AMG ون.