تعمل جنرال موتورز على تطوير بطاريات الليثيوم المعدنية التي سيُمكن إنتاجها من توفير نطاق يصل إلى 600 ميل، وتسعي بورش ايضًا إلى إعمال خططها الخاصة بتطوير البطاريات التي تستخدم السيليكون بدلاً من الجرافيت، وتحديداً فيما يتعلق بكيمياء خلايا البطارية، مما يعمل على تحسين كثافة الطاقة ويسمح بشحن أسرع.
جدير بالذكر أن الاستثمار في تكنولوجيا البطاريات المبتكرة، أصبح الشاغل الأول لصناع السيارات والميزة التنافسية الكبرى في سوق السيارات الكهربائية، ويتركز التطوير ليس فقط على مدي أطول وأداء أفضل، وانما ترك بصمة كربونية أصغر عند إنتاجها.
صرح أوليفر بلوم، رئيس المجلس التنفيذي لشركة بورش “تتطلب سياراتنا الرياضية وسيارات السباق الكهربائية عالية الأداء، أعلى متطلبات تكنولوجيا البطاريات”. “لتلبية هذه المطالب، تحتاج بورش إلى خلايا خاصة عالية الأداء، مما جعلنا نتجه لاستخدام السيليكون.”
بورش تطرح محطات شحن سريعة بصالات انتظار لعملائها
سيتم استخدام البطاريات التي تستخدم السيليكون في سيارات منخفضة الحجم وعالية الأداء. كما أن بورش تهدف إلى تقليل إنتاج البطاريات كثيفة الطاقة في غضون عقد من الزمن، وتذكر الشركة أن البطاريات ستكون قابلة لإعادة التدوير بنسبة 90 بالمائة. سيساعد ذلك بورش على تحقيق ما تشير إليه على أنه “ميزانية عمومية محايدة لثاني أكسيد الكربون عبر سلسلة التوازن بأكملها في عام 2030”.
أعلنت بورش أيضًا أنها تهدف إلى إطلاق محطات الشحن السريع الخاصة بها على طول الطرق الأوروبية الرئيسية. مما يحقق ميزة لسائقو تايكان الكهربائية. ستشمل محطات الشحن صالة انتظار مع مرافق الخدمة الذاتية للسائقين حتى يتم إتمام شحن سياراتهم. تقول بورش إن محطات الشحن هذه ستبلغ سعتها 350 كيلوواط أو أكثر، مع ما يصل إلى 12 نقطة شحن لكل محطة. قال بلوم: “سنختار مواقع جذابة لهذه الأماكن من أجل أن نقدم لعملائنا تجربة السفر لمسافات طويلة الأكثر راحة وأسرع ما يمكن”.
