أعلنت بوش أنها ستستثمر 400 مليون يورو (1.73 مليار ريال) في ثلاثة مصانع جديدة لإنتاج أشباه الموصلات العام المقبل، وستذهب غالبية الاستثمارات إلى منشأة الإنتاج في دريسدن بألمانيا، والتي بدأت عملياتها في يونيو.
قال الدكتور فولكمار دينر، رئيس مجلس إدارة شركة روبيرت بوش GmbH: “يستمر الطلب على الرقائق في النمو بسرعة فائقة، وفي ضوء التطورات الحالية، نقوم بشكل منهجي بتوسيع إنتاجنا من أشباه الموصلات حتى نتمكن من تزويد عملائنا بأفضل دعم ممكن”.
وفقاً لرويترز، إلى جانب منشأة دريسدن، تخطط بوش لاستثمار 50 مليون يورو (217.5 مليون ريال) في إنشاء مساحة إضافية لغرف الأبحاث في مصنعها بألمانيا، وبذلك تكون بوش قد استثمرت ما مجموعه 150 مليون يورو (649 مليون ريال) في المصنع بين عامي 2021 و2023.
ستقوم بوش أيضاً ببناء مركز جديد في ماليزيا لاختبار أشباه الموصلات النهائية، وتتوقع الشركة أن يكون المركز قادراً على إجراء اختبار الرقائق وأجهزة الاستشعار بدءً من عام 2023، ويغطي في البداية مساحة 14,000 متر مربع، وسيوفر غرفاً نظيفة ومساحات مكتبية وأبحاثاً وتطويراً ومرافق تدريب لما يصل إلى 400 موظف.
يُذكر أن بوش تقوم بإنتاج أشباه الموصلات منذ 1970، واليوم تُستخدم في الإلكترونيات الاستهلاكية والسيارات، وقد تأثر قطاع السيارات بشكل خاص بأزمة النقص فيها، حيث اختار العديد من صانعي الرقائق تحويل إنتاجهم إلى الإلكترونيات الاستهلاكية في فترة الوباء.
وفي الختام، مع استمرار النقص في عام 2022، فإن أي إنتاج إضافي هو بلا شك خبر مرحب به لشركات صناعة السيارات التي تخسر الأموال، وتشير التقديرات إلى أن صناعة السيارات ككل قد تخسر 210 مليار دولار هذا العام نتيجة النقص.
شاهد أيضاً: