في هذه الأيام، أصبحت سمعة بويك أقل بسبب بيعها لسيارات أكثر مللاً، لكنها تخطط للتحول بالكامل إلى الكهرباء، حيث ستكون أولى سياراتها هي إلكترا، وتقول الشركة أنها ستكون فاخرة للغاية، لكن ماذا عن التُجار الذين يترددون في تبني التحول إلى الكهرباء؟ خاصة وأن ذلك سيتطلب منهم إجراء استثمارات إضافية بتوفير محطات الشحن وغيرها.
حل بويك مع التُجار الذين سيرفضون بيع سياراتها الكهربائية
يبدو أن الحل بالنسبة لبويك هو عرض شراء لهذه الوكالات، وذلك وفقاً لرئيس الشركة، دنكان ألدريد، وتحديداً في السوق الأمريكي، ويُذكر أنه تم تقديم عرض مماثل لوكلاء كاديلاك في 2020، في حين أن وكلاء جي إم سي، الذين يشرف عليهم ألدريد أيضاً لم يُفعل معهم ذلك، حيث عُرض عليهم الالتزام ببيع السيارات الكهربائية أو التخلي عن العلامة التجارية تماماً.
بالنسبة للتجار، فيُمكن أن تكون النفقات هائلة، حيث أن تحسينات المرافق لدعم السيارات الكهربائية ستُكلف أكثر من مليون ريال، في حين أن بعض الشركات كانت تدعم الوكالات لمساعدتهم على التأقلم مع التحول، في حين أن الفائدة التي سيحصل عليها تجار بويك هي المنافسة الأقل، حيث اشتكى بعضهم من وجود عدد كبير جداً من متاجر بويك.
يُذكر أنه وفقاً لأحدث الإحصائيات، فإن حصة بويك في السوق الأمريكي ظلت ثابتة عند 1.2% في الآونة الأخيرة، لكنها تقلصت بنسبة 50% تقريباً منذ عام 2000، ونتيجة لذلك، احتلت العلامة التجارية باستمرار مرتبة بالقرب من أسفل المبيعات على مستوى الصناعة بالنسبة لكل متجر بشكل متوسط.
من ناحية أخرى، يعني عدد تجار أقل منافسة أقل وفرصاً أقل للمشترين للمساومة، ولكن من ناحية أخرى، تسمح لشركة بويك في استعادة السيطرة على مبيعات سياراتها ومنع التجار الجشعين الذين يشوهون العلامة التجارية.. والسؤال لكم الآن، هل نجد شركات أخرى تقوم بمثل هذه الخطوة في المستقبل؟ شاركونا آرائكم.
شاهد أيضاً: