بي إم دبليو تتوقع التغلب على نقص الرقائق في غضون عامين

بي إم دبليو تتوقع التغلب على نقص الرقائق في غضون عامين

تأثرت شركات تصنيع السيارات بالنقص المستمر في رقائق أشباه الموصلات، نتيجة لعمليات الإغلاق العديدة في جميع أنحاء العالم استجابةً للوباء وبقاء عدد كبير من الأشخاص في المنزل وزيادة الطلب على الاجهزة الكهربائية والألعاب الالكترونية. وظهر التأثير جليًا في أعلان جنرال موتورز أنها لا تملك شاحنات كافية لتلبية طلبات الحجز، كما أن فولكس فاجن تعمل على تصميم رقائقها الخاصة. بينما لم تتأثر بعض الشركات المصنعة بعد، مثل تويوتا حيث لديها مخزون من الرقائق. أما شركة بي إم دبليو، فقد قال رئيسها التنفيذي أوليفر زيبسي أنه يتوقع التغلب على عجز الرقائق في غضون عامين حسب أقصي تقدير.

بي إم دبليو

توطين الصناعة في أمريكا ودعم المفوضية الاوروبية للتغلب على الازمة

بي إم دبليو

صرح زيبسي “هناك تركيز مكثف على القضية على مستوى العالم، لذلك من المتوقع أن يعود التوازن بين العرض والطلب قريباً”. يبدو أن بي إم دبليو لديها خططها الخاصة فقد أبلغت فقط عن توقفات محدودة في اثنين من مصانعها الأوروبية حتى الآن. بينما قدرت شركات أخري مثل فورد أن ندرة أشباه الموصلات ستؤثر بشدة على الأرباح. ووصف الرئيس التنفيذي لشركة رينو الوضع بأنه “مخيف”، كما أن فولكس فاجن تتوقع أن النقص سيزداد سوءًا.

بي إم دبليو

ومع ذلك، فإن نظرة زيبسي الإيجابية لها أسبابها حيث تخطط المفوضية الأوروبية لمضاعفة إنتاجها من الرقائق إلى خمس إمدادات العالم على الأقل بحلول عام 2030. كما أن الرئيس بايدن وعد بتأمين الإمدادات الأمريكية من خلال توطين تصنيع الرقائق الالكترونية. قال زيبسي “من وجهة نظرنا، قمنا بتغطية الإمدادات الضرورية بعقود طويلة الأجل”. يُذكر أن الحل الأسرع للتغلب على الأزمة هو تجريد بعض ميزات التكنولوجيا الفائقة من طرز معينة مثل فئة بي إم دبليو الخامسة، علي عكس المتوقع بأن يزداد اعتماد السيارات الحديثة على أشباه الموصلات بنسبة خمسة بالمائة على الأقل قبل نهاية العقد.


Exit mobile version