أطلقت فيراري سيارة بوروسانجوي لتكون منافس جديد وأيقونة لا يستهان بها في عالم سيارات الدفع الرباعي عالية الأداء، كما أنها لن تكون نادرة مثل سيارة 456 فينيسيا جي تي بعيدة المنال، ولكنها على عكس لامبورجيني أوروس التي تهيمن على قوائم المبيعات، فإن العلامة التجارية أكدت قصر الإنتاج على 20 بالمائة فقط من الطاقة السنوية للمصنع.
وعلي الرغم من كل ذلك فإن شركة بوجيا ريسينج عملت جاهدة علي منح تصميم بوروسانجوي تحولًا جذريًا، وأمدتها بجنوط أمامية مقاس 23 بوصة وخلفية مقاس 24 بوصة موجودة داخل مصدات منتفخة مع امتدادات.
إمداد فيراري بوروسانجوي بشواحن توربينية قد تدفعها لأبعد من 1000 حصان
بوجيا ريسينج ليست أول متخصص في خدمات ما بعد البيع يقوم بالتعديل على بوروسانجوي، حيث كشفت كارلكس ديزاين عن مشروعها ثنائي اللون قبل بضعة أشهر. اعتمد معظم موالفي السيارات على ألياف الكربون في إعادة تشكيل جسم السيارة وملحقاتها المخصصة للديناميكا الهوائية، لتشبه في بعض الأحيان خلفية كورفيت Z06 ويحيط بها ناشر هواء أكثر عدوانية.
أما بالنسبة لمجموعة نقل الحركة فتقول شركة بوجيا ريسينج إنها تعمل على محرك ذو اثنتي عشرة أسطوانة يعمل بسحب الهواء بشكل طبيعي مع العديد من ترقيات الطاقة في المستقبل، وعلى رأسها نسخة بقوة 820 حصانًا. لم يتم ذكر عزم الدوران، ولكن يُتوقع أن يكون أعلى من 715 نيوتن متر التي أعلنتها فيراري. إنها مسألة وقت فقط قبل أن يقوم المولفون بربط الشواحن التوربينية لدفع محرك V12 إلى ما هو أبعد من 1000 حصان.
يتخصص موالف السيارات الألماني بوجيا ريسينج، في تعديل طرازات ألفا روميو وأبارث، ولكنه يعمل أيضًا على بعض نماذج فيراري. وعلى الرغم من أن مجموعة الجسم العريض هذه موجودة فقط في شكل رقمي، إلا أنها في الوقت الحالي يمكن أن تصبح حقيقة في حالة رغبة أي من ملاك بوروسانجوي.
يمكنكم كذلك متابعة أحدث عروض السيارات بالسوق السعودي وآخر الأخبار بمنصات التواصل الاجتماعي لسعودي أوتو.