وقع انفجار هائل في محطة تكرير بترول في ولاية فيلادلفيا، ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود، فوفقاً لـ CBS News، اشتعلت النار في برميل البوتان (مركب غازي فابل للاشتعال) في صباح اليوم حتى انفجر في النهاية، ذلك ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الانفجارات الأخرى مع انتشار الحريق في جميع أنحاء المنشأة.
وقع الانفجار الأولي في حوالي الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لكن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق بحلول الساعة السابعة صباحاً، وأشارت التقارير الأولية إلى إصابة أربعة أشخاص على الأكثر بجروح طفيفة قبل إطفاء الحريق بالكامل.
أفادت CNN ان نائب مفوض الإطفاء في فيلادلفيا، كريج مورفي، قال أن الموظفين “كانوا يعملون في مكان قريب من البرميل”، ولحسن الحظ، كانوا بعيدون بما فيه الكفاية عن الانفجار الأولي للهروب من الأذى، وعلى الرغم من أن حجم الضرر ما زال غير واضح، ولكن موقع الشركة على الإنترنت يقول إن المنشأة تعالج حوالي 335,000 برميل من النفط الخام يومياً، هذا ما يجعلها أكبر مجمع لتكرير النفط على الساحل الشرقي.
مما لا يثير الدهشة أن أي ضرر قد يكون له تأثير على أسعار الوقود سيظهر مع اقتراب من الأسبوع الرابع من يوليو، وقد أعلنت CNBC عن ارتفاع العقود الآجلة للبنزين بنسبة 3.5 ٪ هذا الصباح، في حين أشار ويلز فارجو إلى أن أسعار الوقود على الساحل الشرقي قد ترتفع بين ثلاثة وخمسة سنت للغالون بسبب حريق محطة التكرير.
كان توقيت هذا الحريق سيء جزئياً، حيث ان التوترات في الشرق الأوسط قد بلغت ذروتها بعد سلسلة من الهجمات على السفن في خليج عمان، وقد ألقت الولايات المتحدة اللوم على إيران، ولكنها تنفيه بشدة، وذلك بسبب أن إيران أسقطت طائرة أمريكية بدون طيار خلال هذا الأسبوع، وتقول الولايات المتحدة إن الطائرة بدون طيار كانت داخل المجال الجوي الدولي، بينما تزعم إيران أنها عبرت الحدود.
ذكرت عدة مصادر إخبارية أن الرئيس ترامب أمر بضربة عسكرية كانتقام، كما أنه أكد ذلك في تغريدة أمس، فوفقاً لترامب، “لقد استعدينا للانتقام الليلة الماضية من 3 مناطق مختلفة، ولكن مع السؤال عن عدد من سيموتون، اجاب الجنرال: 150 شخصا يا سيدي، لذلك، وقبل 10 دقائق من الغارة، أمرت بوقفها، حيث ان عدد الضحايا الذين سيموتون لا يتناسب مع إسقاط طائرة بدون طيار”.
