لطالما أثارت الطائرة الرئاسية الأمريكية إعجاب العالم بحجمها الكبير وتجهيزاتها الخيالية، لكنها ليست وسيلة النقل الوحيدة…
لطالما أثارت الطائرة الرئاسية الأمريكية إعجاب العالم بحجمها الكبير وتجهيزاتها الخيالية، لكنها ليست وسيلة النقل الوحيدة لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أن الموكب الرئاسي البري لا يقل شأناً عن الجوي.
ويتكون الموكب الرئاسي مما لا يقل عن 12 مركبة مختلفة تتضمن الدراجات النارية التي تسير أمام الموكب لإخلاء الطريق، كما تقوم بإغلاق المداخل والمخارج عند سير الموكب في الطرقات السريعة. وخلف الدراجات النارية يوجد سيارة مخصصة لتشويش موجات الراديو لمنع تفجير قنبلة عن بعد.
وفي وسط الموكب تأتي المركبة الأهم، وهي سيارة الليموزين الرئاسية المصفحة التي يوجد منها نسختين طبق الأصل لا يمكن التفريق بينهما حتى في اللوحات.
ويبلغ وزن السيارة الرئاسية الواحدة ما بين 6,000 و 9,000 كيلوجراماً، نظراً لأنها تأتي مصفحة بالكامل مع نوافذ زجاجية مضادة للرصاص يبلغ سمكها 5 بوصات. وتحتوي السيارة في داخلها على بندقية وقاذفة قنابل و مناظير للرؤية الليلية و أسطوانة أكسجين بالإضافة إلى أكياس دم من زمرة الدم الخاصة بالرئيس.
كما يشمل الموكب مجموعة من السيارات الخاصة بالحرس الخاص بالرئيس، ومركبة مضادة للهجمات الكيماوية أو النووية، و مركبتين للتصدي للهجمات القادمة من الخلف، مركبة للتواصل مع العالم الخارجي عبر الاقمار الصناعية، بالإضافة إلى سيارة إسعاف و 3 سيارات شرطة.
ولا شك بأن الموكب الرئاسي البري معقد ومكلف لدرجة لا تصدق نظراً لأنه أخطر وسيلة نقل للرئيس الأمريكي، حيث تبلغ تكلفة هذه المركبات حوالي 315 مليون دولار أمريكي سنوياً، أو 2,614 دولار في الدقيقة الواحدة.
ورغم أن الطائرة الرئاسية الجديدة لن تنطلق إلا بعد انتهاء فترة ترامب الرئاسية، لكن السيارة الرئاسية ستظهر قريباً وبالتأكيد ستكون مزودة بمختلف التقنيات والتجهيزات.
شاهد الفيديو المرفق للمزيد من التفاصيل عن موكب الرئيس الأمريكي:
