إن شركات السيارات مجبرة على تقديم جيل جديد أو على الأقل القيام بتحديثات منتصف العمر لسلسلة طرازات معينة مرة كل ثلاث إلى أربع سنوات، وذلك يرجع إلى اتجاهات صناعة السيارات الحالية، حيث يُنظر إلى ذلك على أنه المعيار الجديد، ما يجعل الناس تستخدمون ألفاظ مثل “جديد” و “جديد كلياً” عند وصف السيارة. ولتوضيح الفرق بين المصطلحين، فإنه يتم استخدام كلمة “جديد” لتحديثات منتصف العمر، في حين يُستخدم مصطلح “جديد كلياً” للإشارة إلى جيل جديد تماماً.
لتوضيح الأمر، نوفر لك مثال GMC أكاديا 2020، فحين أعلنت الشركة عنها، تم تصنيفها على أنها “أكاديا جديدة”. ربما يعتقد الكثير من العملاء أنها سيارة SUV تم تعديلها بالكامل، ولكن الحقيقة، كما وضحت الشركة، انه “لقد تضمنت التعديلات حصول السيارة على ألواح جسم جديدة تماماً بدايةً من عمود A إلى الأمام.”ولم تتغير ألواح جسم السيارة خلف العمود A، ولكن استخدام مصابيح خلفية جديدة قد يجعلك تعتقد انه سيتم استخدام ألواح جسم عند أعمدة D وباب خلفي جديدين، ولكن للأسف هذا لم يحدث في هذه الحالة.
لقد لفت انتباهنا تغريدة على موقع تويتر بواسطة Matthew A. Longtin، حيث أظهر مقارنة بين التصميمات الخلفية لسيارة أكاديا 2020 وأكاديا 2017. في حين أن الشكل الجديد للمصابيح الخلفية يجعل بالتأكيد المظهر العام أكثر جرأة وحداثة، إلا أن شكل الباب الخلفي وألواح الجسم الجانبية لم يتغير. فهذه ممارسة شائعة في الصناعة ولا يوجد شيء خاطئ في ذلك، لكن في هذه الحالة، إن وجود ألواح جديدة ملائمة للمصابيح الخلفية الجديدة سيكون أفضل.و من الواضح أن مثل هذه الخطوة تتطلب إعادة تجهيز على خطوط التجميع ولكنه إجراء مكلف.