سوف يحصل المدير التنفيذي الجديد لشركة رينو، لوكا دي ميو، على راتب أكبر بمقدار 57% تقريبًا بالمقارنه بما كان يتلقاه سلفه تيري بولور من شركة صناعة السيارات الفرنسية.
راتب ضخم يتقاضاه دي ميو
ووفقًا لرينو نفسها، سيتلقى دي ميو حزمة راتب تبلغ 6.33 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 23.7 مليون ريال سعودي، في حين تبلغ الحوافز الأساسية 1.42 مليون دولار أمريكي (5.32 مليون ريال سعودي) وذلك لهذا العام، هذا بخلاف المكافأة السنوية التي يمكن أن تمثل ما يصل إلى 150٪ من الحوافز الثابته، أي ما يعادل 75,000 سهم من حصة رينو في البورصة.
الجدير بالذكر أن بولور الذي كان يشغل هذا المنصب في السابق، كان يتقاضى حوافز تقدر ب 982,000 دولار أمريكي (3.6 مليون ريال سعودي)، ومكافأة سنوية بحد أقصى يبلغ 125٪ من الحوافز، أي ما يعادل 50,000 سهم من رينو.
تحول في الإدارة بشركة رينو
كما نعلم، فقد تم تعيين دي ميو في منصب المدير التنفيذي لشركة رينو في نهاية الشهر الماضي، حيث تحاول شركة صناعة السيارات الفرنسية المضي قدمًا في وضع اللمسات الأخيرة على ما كان بالتأكيد تحولًا طال انتظاره في إدارة الصانع الفرنسي، وسيبدأ رئيس سيات السابق العمل في الأول من يوليو المقبل.
وسيتلقى دي ميو الدعم من المدير التنفيذي المؤقت الحالي لرينو، كلوتيلد ديلبوس والذي سيتولى منصب نائب المدير التنفيذي وذلك بمجرد وصول دي ميو إلى مكتبه.
دعم وثناء من نيسان
من جانبه لم ينتظر رئيس الشركة دومينيك سينارد حتى يحين موعد تعيين المدير التنفيذي الجديد لشركته ليقول التالي: “لوكا دي ميو هو رجل ذو استراتيجية فعالة ورؤية ثاقبة فيما يخص عالم السيارات المتغير بسرعة، هذا إلى جانب أن خبرته الواسعة وشغفه بالسيارات يجعل منه مكسب حقيقي لرينو”.
ختامًا، فقد أثنت نيسان على قرار رينو بتعيين دي ميو الشهر الماضي، حيث صرح رئيس شركة صناعة السيارات اليابانية والمدير التنفيذي ماكوتو أوشيتا بأنه كان سعيدًا جدًا بقرار مجلس إدارة الشركة الفرنسية بتعيين لوكا دي ميو مديرًا تنفيذيًا لها، كما صرح بأنه يتطلع إلى العمل معه عن كثب للتعاون في دعم تحقيق نموًا وربحًا متبدلاً.