2020 ليست سنة سهلة على أي شخص، فقد غير فيروس كورونا كل جانب من جوانب الحياة للناس حول العالم تقريباً، وبينما نحاول التخفيف من انتشار الفيروس التاجي، أصبح الحفاظ على نظافة أيدينا نشاطاً رئيسياً نقوم به يومياً، لكن معقمات اليد التي نستخدمها يمكن أن يكون لها أيضاً تأثير ضار على بعض القطع في السيارات التي نحبها، خاصة فيما يتعلق بعجلات القيادة.
تم شرح هذه النقطة في هذا الفيديو على قناة Craft Customs على يوتيوب، وهي شركة من تكساس متخصصة في عجلات التوجيه المخصصة والمكونات الداخلية الأخرى.
طبقة الحماية الجلدية الأكثر عرضة للضرر بسبب الكحول
يتم تغليف العديد من عجلات القيادة الأصلية بالجلد مع طبقة علوية خاصة للحماية، ولكن يمكن للكحول والمنتجات البترولية أن تكسر هذه الطبقة الواقية بسرعة كبيرة، وتقريباً جميع أنواع معقم اليدين تعتمد على الكحول، ومع استخدام معقم اليدين بشكل مكثف هذه الأيام قد يؤدي ذلك إلى العديد من المشاكل.
يشتمل الفيديو على عرض قصير لكيفية تأثير الكحول والمنتجات البترولية على جلد السيارة، حيث يتم تنظيف قطعة من الجلد باستخدام معقم اليدين والكحول، وبما أن الغالبية العظمى من سائقي السيارات لا تزال لديهم سيارات بمحركات احتراق داخلي، يتم إلقاء بعض البنزين أيضاً في المزيج.
مطهرات اليد قد تؤدي إلى تلف عجلة القيادة خصوصاً هذه الأيام
بالنسبة إلى هذا العرض التقديمي، يتسبب الكحول المستخدم على التوالي في حدوث أسرع ضرر، وعلى الرغم من صعوبة رؤيته على الكاميرا فإن تليين الجلد وفقدان الغطاء الواقي يحدث في غضون ثوانٍ، حيث يبدأ الجلد بالالتصاق، وبمجرد اختراق الطبقة يتلف الجلد بسهولة، ويمكن أن نرى الجلد يتساقط بينما يدير مضيف الفيديو أظافره على القسم المخترق.
نظراً لأن المنتجات الأخرى يتم خلطها مع مطهر اليد، فإن الضرر يكون أبطأ قليلاً ولكنه لا يزال يحدث في فترة زمنية قصيرة جداً، وإذا كنت تمسك عجلة القيادة ويديك لا تزال مبتلة من المطهر فقد تتسبب في ضرر.
يوصي الفيديو بتنظيف الجزء الداخلي بدقة مرتين فقط في السنة، ولكن نظراً لأنه تم نشره قبل فيروس كورونا، فقد لا تكون هذه أفضل نصيحة لليوم، كما يوصي الفيديو بمزيج بسيط من الماء والصابون للحفاظ على نظافة الجلد دون التسبب في ضرر، ويوصي أيضاً بملمعات جلدية لا تحتوي على السيليكون أو أية مواد ذات قاعدة بترولية.
