لقد أدى النمو المستمر لسوق سيارات الـ SUV في العالم إلى المزيد من الخسائر في السيارات التي تهمنا، فالسيارات ذات الركوب العالي أصبح لها تأثير حتى في شركات صناعة السيارات المتخصصة مثل أستون مارتن، حيث نرى من خلال تقرير من Motoring.com.au أن سيارة رابيد المنخفضة ذات الأبواب الأربعة سيتم استبدالها بمجرد وصول DBX ولاجوندا.
سيارات جديدة قادمة
في هذا التقرير، يتم نقل الحديث عن آندي بالمر، رئيس أستون مارتن، والذي تحدث مطولاً عن مستقبل العلامة التجارية البريطانية، وتحديداً فيما يتعلق بسيارة DBX المقبلة، وعندما يتم طرحها في وقت لاحق من هذا العام، ستصبح أول سيارة SUV من أستون مارتن, والتوقعات الآن عالية، ومع ذلك، يوضح بالمر أن إنتاج DBX لن يزيد على 5000 سيارة، وبغض النظر عن مقدار الطلب المتزايد، يعد الحفاظ على بعض التفرد جزءً من ذلك.
وهناك أيضاً لاجوندا، التي ظهرت لأول مرة مؤخراً كسيارة كروس أوفر اختبارية، ومن المتوقع أن تدخل السوق في عام 2023، حيث يقول بالمر إن الإنتاج لكلا السيارتين الكبيرتين سيقتصر على 7000 سيارة، 4000 لـ DBX، و3000 للاجوندا، مع وجود سيارتين في التشكيلة أكثر قدرة على نقل أكثر من أربعة أشخاص، وفجأة سيتم وقف إنتاج رابيد لفسح المجال لهم.
استبدال أستون مارتن رابيد
من المسلم به، أن رابيد تحمل ما يقرب من عقد من الزمن دون تغيير كبير، وبالتالي فإنها سيارة قديمة قليلاً، وبالنسبة لرابيد E التي تعمل بالكهرباء بالكامل والتي تم إطلاقها مؤخراً، فإن سيارة لاجوندا التي تعمل بالكهرباء ستحل محلها، بينما تحل DBX محل الطراز القياسي الذي يعمل بمحرك V12.