تكنولوجيا صناعة السيارات اليابانية في طريقها إلى المملكة

تكنولوجيا صناعة السيارات اليابانية في طريقها إلى المملكة

تكنولوجيا صناعة السيارات اليابانية في طريقها إلى المملكة

أدت تحركات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتشجيع جهود الاستثمار العالمية على الأراضي السعودية، إلى تفكير العديد من القطاعات الصناعية في …

 

أدت تحركات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتشجيع جهود الاستثمار العالمية على الأراضي السعودية، إلى تفكير العديد من القطاعات الصناعية في العديد من البلدان على مستوى العالم للعمل داخل المملكة،

في الوقت الذي تفتح الرياض ذراعيها لآفاق استثمارية غير مسبوقة في الشرق الأوسط، مُدعَمة بالعديد من الإمكانات المادية والتقنية والبشرية الهائلة.

وسلطت صحيفة نيكاي اليابانية، الضوء على الخطوات التي تتخذها المملكة في إطار تشجيع الاستثمارات الأجنبية على أراضيها، والتي كان أحدثها دعوة الأمير محمد بن سلمان للعشرات من قادة الاقتصاد الدولي وممثلي الكيانات العملاقة في العالم لحضور مبادرة مستقبل الاستثمار،

حيث أكدت الصحيفة اليابانية أن هناك فرصة كبيرة لقطاع صناعة السيارات في بلادها للاستفادة من الجهود الحالية.

وأشارت إلى أن هناك مذكرات تفاهم تم توقيعها بشكل فعلي خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لطوكيو في مارس الماضي، والتي شملت الاتفاق مع عملاقة صناعة السيارات اليابانية تويوتا، على بناء مصنع لها في المملكة العربية السعودية،

الأمر الذي يمثل نقطة انطلاق للشركة العملاقة في مجالات الاستثمار الواسع داخل البلاد.

وتنظر الصحيفة للوقت الحالي على أنه الأمثل لدخول صناعة السيارات اليابانية في مجالات استثمار مباشرة في البلاد، خاصة بعد أن أصدر الملك سلمان أمرًا ساميًا برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات منذ شهرين تقريبًا، الأمر الذي يعزز فرص الاستثمار في هذا القطاع بالوقت الحالي بالمملكة العربية السعودية.

ومن ناحية أخرى، تؤكد الصحيفة اليابانية  نقلا عن صحيفة المواطن أن المملكة ستكون متجاوبة مع جهود الاستثمارات الصناعية الخاصة بالسيارات، لا سيما في ظل رغبتها لاجتذاب شركات صناعة السيارات في محاولة لتوليد فرص العمل التي يحتاجها الشباب بشكل كبير،

الأمر الذي يصنع من أعداد السكان الذين ينمون بسرعة واضحة منجم ذهب محتملا حال استغلال تلك الطاقات في مشروعات صناعية عملاقة تتناسب مع قدرات اليابان في مجال صناعة السيارات، خاصة أن متوسط أعمار السكان أقل من 20 عاما، الأمر الذي يمثل فرصة ذهبية لاستغلال الطاقات في السعودية.

 


Exit mobile version