تمكن توباياس مورز رئيس مرسيدس AMG من مضاعفة مبيعات السيارات أربع مرات لقسم الأداء في دايملر لتصل المبيعات إلى 132,136 سيارة العام الماضي، كما قام بتوسيع خط الإنتاج أيضاً.
مهمة جديدة صعبة في انتظار بطل دايملر الخفي
في أغسطس القادم، سيتولى الرجل مهمة الرئيس التنفيذي لشركة أستون مارتن خلفاً لآندي بالمر، ويتطلع إلى تحويل مسار الشركة إلى الوجهة الصحيحة، وكما نعلم، تعاني أستون مارتن من ضائقة مالية بسبب فيروس كورونا ولكنها تراهن بكل شيء على سيارة الـ SUV القادمة DBX، لكن مورز يقول إنه على قدر المسئولية.
وخلال مقابلة مع إحدى الصحف الألمانية قال مورز: “طموحي هو أن أتحمل المزيد من المسؤولية، فأنا شخص استراتيجي”، وأطلقت الصحيفة على مورز وصف “بطل دايملر الخفي” في مقالة نُشرت العام الماضي، وأضاف: “أعرف كيفية التعامل مع الأمور من منظور أوسع ولدي وجهة نظري في التعامل مع الأساسيات”.
أمال كبيرة متعلقة بسيارة DBX القادمة
خلال الفترة التي قضاها في مرسيدس- AMG، أضاف مورز بنجاح إصدارات هجينة وسيارات مدمجة مثل GLA 45 وذلك منذ توليه منصبه في أواخر عام 2013، والجدير بالذكر أن من بين من سبقه إلى هذا المنصب “علا كالينيوس” وهو الرئيس التنفيذي الحالي للشركة، وهوبيرتس تروسكا رئيس مرسيدس الصين، وأخيراً عضو مجلس الإدارة السابق “ولفجانج بيرنهارد”.
ووفقاً لما قاله مايكل دين محلل بلومبرج، يجب أن يعزز تعيين مورز الثقة في أستون مارتن قبل إطلاق سيارة DBX في يوليو، حيث تأمل العلامة التجارية البريطانية أن يحقق هذا الطراز نفس النجاح الذي حققته سيارة كايين لبورشه في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
أزمات مالية واحدة تلو الأخرى وتعاون مستقبلي أكبر مع مرسيدس
منذ طرحها في البورصة عام 2018، حاولت أستون مارتن محاكاة النجاح المالي لفيراري، ولكن لسوء الحظ انتهى بها المطاف بخسارة أكثر من 90% من قيمتها، وبالطبع لم تساعدها جائحة فيروس كورونا الجديدة على التعافي ولو قليلاً، على الرغم من ضخ الملياردير الكندي لورانس سترول الأموال للشركة في وقت سابق من هذا العام.
وفي ملاحظة أكثر إيجابية، ربما سيكون تعيين مورز خطوة لتعزيز وترسيخ العلاقات بين أستون مارتن ومرسيدس.