من المتوقع أن تتباطأ عمليات التسليم الفصلية لشركة تسلا لأول مرة منذ عامين تقريبًا بسبب توقف الإنتاج في مصنعها في شنغهاي، الصين.
منذ الربع الأول من عام 2020، سجلت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية في الربع الأول من 2022 أعلي أرقام تسليم والتي بلغ 310,048 سيارة، ولكن في الربع الثاني من هذا العام، يتوقع المحللون أن تسلا بالكاد تقترب من 295 ألف سيارة.
يُذكر أن بعض المحللين يعتقدون أن أرقام تسليم تسلا قد تكون في الواقع أقرب إلى 250 ألفًا للربع الثاني.
يلاحظ دان آيفز، المحلل في ويدبوش للاستشارات المالية، أن مصنع تسلا في شنغهاي أنتج ما يقرب من نصف السيارات التي قامت تسلا بتسليمها العام الماضي، وربما أدى إيقاف التشغيل المطول بسبب الوباء العالمي إلى القضاء على ما يصل إلى 70،000 وحدة هذا الربع. يأتي هذا بعد فترة وجيزة من اعتراف إيلون ماسك بأن تسلا لديها “ربعًا صعبًا للغاية” بسبب مشكلات الإنتاج وسلسلة التوريد التي عانت منها الصين.
أضاف غاريت نيلسون، محلل شركة CFRA للأبحاث “السؤال الرئيسي هو حجم الانخفاض وما إذا كان مصنع فريمونت قادرًا على المساعدة في دعم الأحجام”.
أضاف الشريك الإداري في شركة رأس المال الاستثماري لوب فينتشرز جين مونستر أن الربع الثالث قد يكون صعبًا أيضًا على تسلا وشركات التكنولوجيا الأخرى بسبب مخاطر الركود.
كوفيد واضطراب سلاسل التوريد تحديات متتالية لـ تسلا
في أواخر يونيو، اعترف إيلون ماسك أن تسلا لم تكن فقط تواجه تحديات في مصنعها في شنغهاي، ولكن أيضًا أن مصانعها في تكساس وبرلين تمثل نقودًا، مشيرًا إلى أن كلاهما يخسر مليارات الدولارات.
“كل من مصانع برلين وأوستن هي أفران أموال ضخمة في الوقت الحالي. تمام؟ إنه حقًا مثل صوت هدير عملاق، وهو صوت نقود تحترق “.
تابع ماسك “كان العامان الماضيان كابوسًا مطلقًا لانقطاع سلسلة التوريد، شيئًا تلو الآخر، ولم نخرج منه بعد. ينصب اهتمامنا بشكل كبير على كيفية استمرار عمل المصانع حتى نتمكن من الدفع للناس وعدم الإفلاس. كانت عمليات إغلاق كوفيد في الصين صعبة للغاية، على أقل تقدير “.
شاهد أيضًا:
إيلون ماسك يتراجع عن تخفيض العمالة في تسلا ويصرح بأن العدد سينمو