تويوتا وجامعة ستانفورد تستعين بسائقين محترفين لأغراض بحثية

تويوتا وجامعة ستانفورد تستعين بسائقين محترفين لأغراض بحثية

يعرف أي شخص يقود سيارته على الأسطح المنزلقة أن أحد أهم الأشياء هو معرفة كيفية السيطرة على السيارة في تلك الظروف الغادرة، وهو ما دفع الباحثين في معهد أبحاث تويوتا ومختبر التصميم الديناميكي بجامعة ستانفورد إلى اللجوء إلى دراجين وسائقين محترفين لأغراض بحثية لتعزيز السلامة.

ما الذي تسعى إليه تويوتا وجامعة ستانفورد من هذه الدريفتات

ما الذي تسعى إليه تويوتا وجامعة ستانفورد من هذه الدريفتات

قال جيل برات، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث تويوتا، وكبير الباحثين في تويوتا: “كل يوم، هناك حوادث مميتة للمركبات تنتج عن مواقف يحتاج فيها السائقين إلى مهارات خارقة لتجنب الاصطدام، والحقيقة هي أن كل سائق لديه نقاط ضعف، ولتجنب الاصطدام، يحتاج السائقون في كثير من الأحيان إلى القيام بمناورات تفوق قدراتهم”.

الغرض من هذه التجارب هو التعلم من السائقين المحترفين الذين يقومون بهذا كوظيفتهم اليومية، وبالرغم من أن تويوتا تقر بأن معظم مواقف القيادة لا تتطلب قدرة خارقة، إلا أنه عندما تقود سيارتك بسرعة 100 كلم/سا، فإن العوائق أو الحوادث غير المتوقعة قد تتطلب ردود فعل خارقة، وأجهزة الكمبيوتر العملاقة لديها هذا الأمر، لكن ما لا يمتلكونه هو الغريزة التي تُساعد السائقين المحترفين على تجنب هذه المواقف تماماً.

ما الذي تسعى إليه تويوتا وجامعة ستانفورد من هذه الدريفتات

من جانبه، قال البروفيسور كريس جيردس، من مختبر التصميم الديناميكي بجامعة ستانفورد: “منذ عام 2008، استلهم مختبرنا من سائقي سيارات السباق الكثير أثناء تصميم الخوارزميات التي تُمكن السيارات من التعامل مع أكثر حالات الطوارئ تحدياً، ومن خلال هذا البحث لدينا الفرصة لتقريب هذه الأفكار لإنقاذ الأرواح على الطريق”.

والجدير بالذكر أن تركيز هذه الأبحاث تنصب على كيفية الانجراف بشكل صحيح، حيث نشر مختبر التصميم الديناميكي في ستانفورد مؤخراً ورقة بحثية بعنوان: “أبعاد جديدة: التخطيط والتحكم في حركة السيارة باستخدام المكابح أثناء الدريفت”، ومع ذلك، كان الفريق قادراً على الانجراف بسيارة DeLorean بدفع خلفي تسمى MARTY، وأثبتت السيارة أن الفريق يفهم الدفع والتوجيه والكبح بشكل جيد بما يكفي للسيطرة على السيارة خلال الدريفت.

ما الذي تسعى إليه تويوتا وجامعة ستانفورد من هذه الدريفتات

وفي الختام، هذه التقنية القادمة لن تُستخدم فقط في السيارات ذاتية القيادة، بل تسعى تويوتا لتطويرها لسيارات مثل جي آر سوبرا، وكذلك سيارات السباق TRD،  حيث تأمل صانعة السيارات اليابانية في جعل مساعدة السائق أفضل وأكثر قابلية للتنبؤ في المواقف الحرجة.


Exit mobile version