أكدت جاكوار لاند روفر أنها ستركز انتاجها على ديفندر، دون النظر لقائمتها الكاملة وحتي تتخلص تمامًا من آثار الوباء ومشكلات نقص الإنتاج.
جدير بالذكر أن جاكوار لاند روفر سجلت خسارة مدمرة بلغت 118 مليون دولار قبل ثلاث سنوات بالضبط. تم وقف الانتاج على الفور، واسقاط بعض النماذج، وكان مطلوبًا إجراء إصلاح تشغيلي عام. كانت الأمور تبدو أفضل بكثير، ثم أصيب العالم بالوباء تلاه نقص في رقائق أشباه الموصلات. تعتبر جاجوار لاند روفر لفقد المكاسب المالية التي حققتها خلال العام الماضي بسبب عدم القدرة على انتاج وتسليم المركبات، مثل لاند روفر ديفندر ورينج روفر إيفوك.
أكد أدريان مارديل المدير المالي للشركة، لموقع أوتوموتيف نيوز يوروب أن التركيز على الإنتاج سينصب فقط على أكثر الوحدات قيمة.
لاند روفر تبحث عن موردين أخرين لرقائق اشباه الموصلات
تمثل النماذج الأكثر ربحية أولوية لـ جاكوار لاند روفر، وحتى تعود إمدادات الرقائق بالمعدلات العادية. لا يُتوقع حدوث ذلك حتى منتصف العام المقبل على أقرب تقدير. يعتبر ديفندر بالتأكيد الأولوية، بينما تعتبر القائمة الكاملة غير متوفرة حتى الآن. وقال مارديل: “سنبذل قصارى جهدنا للتخفيف من الأثر، بما في ذلك إعطاء الأولوية لإنتاج المركبات ذات الهامش الأعلى بالإضافة إلى إجراء تغييرات في مواصفات الإنتاج حيثما أمكن ذلك”.
يشير الجزء الأخير من هذه الجملة بوضوح إلى أن جاكوار لاند روفر ستلغي أيضًا بعض ميزات السيارة التي تتطلب تلك الشرائح، مثل الشحن اللاسلكي وأنظمة التشغيل والإيقاف بدون مفتاح. جنرال موتورز وفورد وآخرون يفعلون ذلك بالفعل لنفس السبب.
يقع مقر موردي الرقائق المعتاد لشركة جاكوار لاند روفر في اليابان، لكنها تدرس الآن إمكانية شراء الرقائق من بدائل أخرى. سيستمر تصنيع طرز جاكوار لاند روفر الأخرى ولكن لن يتم شحنها إلى الوكلاء حتى يتم تحديثها مع الرقائق في وقت لاحق. أوضح مارديل أن أزمة الرقائق لن يكون لها تأثير على رينج روفر الجديدة كليًا، المقرر إجراؤها في عام 2022.
لم تحدد جاكوار لاند روفر عدد رينج روفر الجديدة التي ستبنيها العام المقبل حتى يتأكد لديها موعد استئناف إمدادات الرقائق بمعدلات أكثر ثباتًا.