عند النظر إليها من الجانب، تتمتع سيارة جيب واجونير إس الكهربائية بالكامل بمظهر خارجي يشبه معظم سيارات الدفع الرباعي الفاخرة ذات الصفين، مع تشابه قوي مع سيارة جراند شيروكي الحالية، ومع ذلك، إذا انتقلنا إلى الخلف، فستجد قصة مختلفة، فالنافذة الخلفية مختبئة خلف أعمدة D على شكل شراع، وتتميز بزاوية أقل عمقًا واستدقاقًا أطول من الباب الخلفي النموذجي شبه العمودي، ويوجد جناح عملاق فوق أعمدة D، مما يصنع الشكل الصندوقي، وإنها إضافة رائعة تمنح سيارة واجونير إس ديناميكيات هوائية شديدة الانزلاق مع الحفاظ على شكل أكثر رسمية.
تفاصيل مثيرة عن جناح جيب واجونير إس الخلفي
قال رالف جيلز، كبير مسؤولي التصميم في ستيلانتيس: “لتحقيق الهدف، ظللنا ندرك أنه يتعين علينا إنشاء واجهة خلفية مدببة للغاية، وكان علينا أن نضيقه ليأخذ شكل الشرغوف، ولم يعجب أحد منا بمظهره، لذلك أصبح الجناح حلاً للحفاظ على جاذبية المظهر الجانبي والحصول على فوائد الانسيابية حتى لا يفسد التصميم.
وكما أوضح جيل، فإن شكل السيارة يحدث ثقبًا في الهواء، مما يخلق موجة من الاضطراب تسحب إلى الخلف بينما تتحرك السيارة للأمام، ويساعد الجناح على إغلاق الثقب وتوجيه الهواء معًا وتقليل الاضطراب، وإذا أرادت شركة جيب أن تعمل سيارة واجونير إس على زيادة نطاق البطارية إلى الحد الأقصى، وكان على المصممين إيجاد طريقة لجعلها زلقة من الناحية الديناميكية الهوائية.
وقال جيل: “في البداية كان هناك حرفيًا فقط ليبدو رائعًا ويحمل كاميرا [الرؤية الخلفية]”، وانتهى بنا الأمر بلفها وتدويرها ووجدنا أنه يمكننا جعلها توجه الهواء خلف السيارة، مما يحسن الديناميكا الهوائية، والنتيجة: معامل سحب يبلغ 0.294، على قدم المساواة مع الجيل الأول من تويوتا بريوس، مما يجعل سيارة واجونير إس أكثر سيارات الجيب انسيابية هوائية على الإطلاق.
تصريحات أخرى عن فائدة جناح جيب واجونير إس الخلفي
قال أليسون رام، نائب رئيس تطوير المنتجات في ستيلانتيس: “يعد خط السقف المنحدر حقًا أحد أكبر عوامل التمكين لكيفية حصولنا على 0.294 [Cd]، ولقد كان هناك الكثير من العمل هناك لإنزال السقف ومن ثم القدرة على التحكم في الهواء أثناء خروجه من السقف، وهو ما يتيح لنا الجناح القيام به”.
ولم تكن هندسة الجناح بالأمر الهين، قال رام: “ما حاولت القيام به لفترة طويلة هو وضع نقطة هبوط مركزية على السطح، لأنه معلق بعيدًا جدًا، وهناك كتلة كبيرة فيه”، مشيرًا بضحكة إلى أن جيل كان مرعوبًا من هذه الفكرة، “ثم لديك الاهتزاز الذي يجب أن تقلق بشأنه، توجد كاميرا مرآة الرؤية الخلفية الرقمية في الجناح، لذلك كان علي أن أتأكد، بينما يحدق الناس في المرآة، أنها لا تتأرجح، زإن العثور على الطريقة الصحيحة للحصول على الاستقرار دون جعله قبيحًا، ودون إضافة كل هذا الثقل غير الضروري […] ربما كان هذا أحد أكبر التحديات التي واجهناها.
وفي الختام نجح رام وفريقه في تحقيق هدفهم الديناميكي الهوائي وتمكين أول سيارة جيب كهربائية بالكامل من تحقيق مدى بطارية يزيد عن 483 كلم، وقال رام عن الجناح فوق سيارة الجيب الجديدة: “إنه جميل، أنا أحدق في السيارة وأعتقد، والحمد لله، أننا نجحنا في ذلك”.
شاهد أيضاً:
جيب واجونير S 2024 تنطلق كأسرع سيارة في تاريخ الصانع الأمريكي
المصدر: اضغط هنا