العديد من شركات السيارات، تقوم بإعادة إحياء أسماء طرازاتها القديمة، وإطلاقها على طرازات حديثة كنوع من الترويج لها، وأيضًا لتستغل السمعة العريقة لهذه الأسماء، فعلى سبيل المثال، فورد موستينج وشيفورلية كامارو، مرتبطتين ارتباطاً وثيقاً بنسختيهما في الستينيات، ليس مجرد إحياء للاسم، بل والمحافظة على الجذور الأصلية لها كسيارة عضلات، وعلى الرغم من كونها فكرة جيدة، إلا أن بعض الشركات طبقتها بشكل سيء.
حيث أن جنرال موتورز لديها أحد الأسماء العريقة في عالم سيارات العضلات، وهو تراي باور، وهو النظام الذي أتى في الأيقونية بونتياك GTO، جنرال موتورز قامت بإعادة إحياء هذا الاسم ولكن هذه المرة ليس في محرك سيارة عضلات وإنما في سيارة بيك أب!، على وجه التحديد، سيلفرادو الجيل الجديد وجي إم سي سييرا، وسيعمل النظام على تحسين كفاءتهم وقوتهم.
وسيأتي النظام ببعض التقنيات مثل: التحكم في عدد الأسطوانات النشطة، فمثلاً عند التنقل بحمولة خفيفة أو على سرعات عادية يقوم المحرك بتشغيل الإسطوانات المطلوبة لتواكب الأداء وتعطيل الباقي ليحسن من معدل استهلاك الوقود، وسيشمل النظام القدرة على التحكم الحراري لتسريع عملية تسخين السيارة، أو تقليل حرارة المحرك عند الأداء الشاق، بالإضافة إلى التحكم في صمامات السحب للتقليل من الطول الذي يفتحه الصمام عند سرعات معينة لتحسين استهلاك الوقود.
وسيستبدل المحرك التوربو ذو 4 أسطوانات وسعة 2.7 لتر الذي يولد 310 حصان، المحرك السابق سعة 4.3 لتر V6، وللمقارنة فإن الأيقونية GTO 1966 المزودة بنظام التراي باور كانت تولد 360 حصان.
وفي النهاية، نعتقد أن جنرال موتورز لم تكن موفقة في إعادة إحياء هذه الاسم وإطلاقه على سيارة بيك أب بدلاً من إطلاقه على سيارات عضلات عالية الأداء.