’جنرال موتورز الشرق الأوسط تطرح 13 مركبة كهربائية جديدة بحلول 2025
أعلنت اليوم ’شركة جنرال موتورز كهربائية (EV) جديدة في الشرق الأوسط بحلول سنة 2025، وتأتي على رأسها مجموعة من الطرازات البارزة مثل ’شفروليه بولت EUV‘، ’جي إم سي هامر EV‘ و’كاديلاك ليريك‘.
وتركّز ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘ على توفير المجموعة الأوسع والأشمل من المركبات الكهربائية في المنطقة من علاماتها التجارية التي تضم ’شفروليه‘ و’جي إم سي‘ و’كاديلاك‘، مع هدف توفير مركبة كهربائية ملائمة لكل عميل وكل ميزانية، بدءاً من الشاحنات وسيارات السيدان معقولة السعر، مروراً بالمركبات الفاخرة، وصولاً إلى طرازات الأداء العالي.
وقد تم الإعلان عن هذه الخطوة الرئيسية الأحدث خلال فعالية ’إكزيبيت زيرو العربية‘ المقامة في ’مركز دبي التجاري العالمي‘ الذي يشكّل مقراً لشركة ’جنرال موتورز أفريقيا والشرق الأوسط‘ منذ العام 1976، وهي تعزّز موقع ’جنرال موتورز‘ الريادي ضمن الأسس الثلاثة الرئيسية للتنقّل المستقبلي والمتمثِّلة بالتحوّل الكهربائي، التنقّل ذاتي القيادة، والاتصالات.
صفر رؤية انبعاثات
تتميّز ريادة ’جنرال موتورز‘ لقطاع المركبات الكهربائية بكونها تدعم رؤية الشركة الرامية للوصول إلى عالم بصفر حوادث وصفر انبعاثات وصفر ازدحام مروري، وهي ترتكز على نظام الدفع القياسي الرائد عالمياً، والمنصّة الدولية عالية المرونة من الجيل الثالث للمركبات الكهربائية التي تحصل على الطاقة من بطاريات ’آلتيوم‘. وعند إنتاجها، سوف تكون مركبات ’جنرال موتورز‘ المرتكزة على منصّة ’آليتوم‘ قادرة على التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 3.0 ثواني تقريباً، بالإضافة لتمتّعها بمدى قيادة يزيد عن 600 كلم من خلال شحنة مرة واحدة فقط، وذلك وفقاً للمركبة. كما ساهمت تقنية ’آلتيوم‘ للآن بتخفيض تكاليف البطارية بنسبة 40 بالمئة، ومع ارتفاع معدّلات تبنّي المركبات الكهربائية وتزايد الإنتاج بشكل سريع خلال العقد الجاري، فإن التكاليف ستستمر بالانخفاض.
وبهدف دعم الرؤية الدولية للشركة، أعلنت ’جنرال موتورز‘ في وقت سابق من العام الجاري عن خطط لاستثمار 35 مليار دولار أمريكي حتى سنة 2025 في المركبات الكهربائية والمركبات ذاتية القيادة، إضافة لإطلاق أكثر من 30 مركبة كهربائية جديدة على الصعيد الدولي. وتتوقَّع الشركة نمو الإيرادات الدولية الناتجة عن المركبات الكهربائية من حوالي 10 مليارات دولار أمريكي في 2023 إلى نحو 90 مليار دولار سنوياً بحلول 2030.