لطالما كانت سيارات العلامات التجارية المختلفة متاحة ومتوفرة، لكن أزمة الرقائق ووباء فيروس كورونا تسبب في مشكلة في المخزون، ونتيجة لذلك، لم يكن هناك سيارات متوفرة بشكل كبير عند التجار، كما تُرجم ذلك إلى غضب ومشاكل، ومحاولات استغلال التجار.
حل جنرال موتورز لهذه المشاكل التي تسبب فيها التجار
أحدث معالجة لمثل هذه المشاكل هو ما فعلته جنرال موتورز، حيث أرسل ستيف كارلايل، رئيس جنرال موتورز أمريكا الشمالية، إلى التجار قائلاً: “نحن جميعاً متحمسون لأخبار إطلاق منتجات جديدة بما في ذلك شيفروليه كورفيت Z06 وسيلفرادو الكهربائية، وجمس همر الكهربائية، وسييرا الكهربائية، وكاديلاك ليريك، لكن لفت انتباهنا أن بعض الوكلاء حاول طلب أموال تتجاوز مبالغ الحجز المحددة في قواعد جنرال موتورز، أو طلبت من العملاء دفع مبالغ تتجاوز بكثير مشروع تجديد نظم الإدارة من أجل شراء أو استئجار سيارة”.
أضاف كارلايل: “هذا يعرض مصالحنا الجماعية للخطر، ويولد صحافة سلبية تنعكس بشكل سيء على العلامات التجارية لشركة جنرال موتورز والوكالات الخاصة، وهذا بعبارة ملطفة لأننا غطينا العديد من الترشيحات على مر السنين، ويُمكن للعدد الذي لا يُحصى من المنتديات الموجودة اليوم أن تُعطي الوكالات المخالفة تقييمات نجمة واحدة”.
ونظراً لأن التشهير بالاسم قد لا يكون كافياً لثني بعض الوكلاء، ورد أن كارلايل ذكّرهم بأن تجار جنرال موتورز ملزمون ببيع منتجات جنرال موتورز قانونياً كما هو مذكور في المادة 5 من اتفاقية المبيعات والخدمة، وأضاف أن تزويد العملاء بمعلومات خاطئة عن المبالغ الإضافية الضرورية للعملي لحجز السيارة هو مجرد مثال واحد على تكتيك ينعكس بشكل سيء علينا جميعاً.
تنتقل الرسالة بعد ذلك إلى التهديد، حيث قال: “جنرال موتورز ستضطر إلى اتخاذ إجراء إذا علمت بأي ممارسات بيع غير أخلاقية أو أنشطة سمسرة تقوض النزاهة التي يتوقعها العملاء من شيفروليه وبويك وجمس وكاديلاك، وقد يعني هذا أن التجار المخالفين يرون أن تخصيصهم للسيارات المرتقبة للغاية قد تم قطعه أو يخضعون إلى حق الرجوع المنصوص عليه في اتفاقية البيع والخدمة للوكيل”.
وفي الختام، بافتراض أن الخطاب قانوني، فهو تطور إيجابي ومن المرجح أن يحسن علاقة الشركة بالعملاء، وبالطبع، الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، ومن المحتمل ألا نعرف مدى فعالية التهديدات حتى تصل هذه الموديلات المنتظرة إلى صالات العرض.
شاهد أيضاً: