أعلنت جنرال موتورز أنها ستطلق صندوقًا جديدًا يهدف إلى تعزيز العدالة المناخية، وتدعو قادة الصناعة الآخرين إلى اتخاذ إجراءات مناخية منصفة. جدير بالذكر أن جنرال موتورز اتخذت موقفًا قويًا ضد تغير المناخ، وتعتبر من كبار المدافعين عن انتشار السيارات الكهربائية. كما أنها تخطط لإطلاق 30 سيارة كهربائية جديدة بحلول عام 2030، وخصصت مليارات الدولارات لتطوير التكنولوجيا الجديدة الصديقة للبيئة، بما في ذلك ضخ نقود كبيرة في تقنية بطاريات الليثيوم الخاصة بها.
أنشئت جنرال موتورز صندوقًا بقيمة 25 مليون دولار للأسهم المناخية لتعزيز استثماراتها البالغة 35 مليار دولار في برامج السيارات الكهربائية والمركبات على مستوى العالم بحلول عام 2025، تزامنًا مع استعدادها لإطلاق بعض الطرازات الجديدة المثيرة مثل جمس هامر الكهربائية الجديدة.
أربعة مجالات رئيسية تعمل جنرال موتورز على تحقيقها
أكدت ماري بارا، رئيسة جنرال موتورز ومديرها التنفيذي، التزام جنرال موتورز بتعزيز رؤيتها الخاصة بالانبعاثات الصفرية. كما تعهدت بالمساعدة بمبلغ 25 مليون دولار إضافي في سد فجوات الأسهم خلال الانتقال إلى السيارات الكهربائية وغيرها من التقنيات المستدامة. قالت بارا “لا يؤثر تغير المناخ على كل مجتمع على قدم المساواة. بينما ننتقل إلى مستقبل كهربائي بالكامل خالٍ من الانبعاثات، علينا أن نقود التغيير الإيجابي وتنفيذ الحلول الشاملة التي تجمع الجميع، وخاصة موظفينا ومجتمعاتنا”.
سلطت بارا الضوء على أربعة مجالات رئيسية للتركيز على العمل المناخي العادل. الأول سيركز على مستقبل العمل، والتزام جنرال موتورز المستمر بدعم النقابات لتعزيز السلامة والجودة والتدريب والوظائف للعمال الأمريكيين. ثانيًا، ستركز جنرال موتورز على الوصول إلى المركبات الكهربائية، ليس فقط للمستهلكين الذين يسافرون على الطرق ولكن أيضًا في مجالات النقل الأخرى مثل تطبيقات السكك الحديدية والطائرات. ثالثًا تلتزم جنرال موتورز بتوسيع شبكة الشحن الخاصة بها مساهمة في تطوير البنية التحتية. أخيرًا، ستساعد جنرال موتورز المنظمات التي تهدف إلى مواجهة تغير المناخ عبر الاعتماد على المركبات الكهربائية وتطويرها. يعتبر نهج جنرال موتورز الحل الأكثر واقعية لما يجب أن يتبعه المصنّعين إذا أريد لثورة المركبات الكهربائية أن تنجح حقًا.