حادث مأساوي ونهاية غير متوقعة في أول أيام السنة الجديدة

حادث مأساوي ونهاية غير متوقعة في أول أيام السنة الجديدة

حدثت عملية إنقاذ دراماتيكية في الساعات الأولى من السنة الجديدة بالقرب من مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية، حيث تم انتشال امرأة قبل لحظات من غرقها في سيارتها المقلوبة.

وتحديدًا قبل الساعة الرابعة صباحًا من يوم 1 يناير، كانت أماندا أنطونيو البالغة من العمر 20 عامًا تسير باتجاه الشرق على الطريق السريع رقم 4 بجانب مدينة تامبا، حين قطعها سائق آخر مما أربكها وأفقدها سيطرتها على السيارة قبل أن تنقلب عدة مرات وتستقر على سطحها في مصرف عميق ممتلئ بالمياه والطين.

وفجأةً وجدت الفتاة العشرينية نفسها في سيارة مقلوبة والتي سرعان ما غرقت في الوحل، مع ارتفاع المياه الباردة إلى صدرها، وما زاد الأمر سوءً، أنها لم تكن قادرة على فتح الأبواب للخروج.

حادث مأساوي ونهاية غير متوقعة في أول أيام السنة الجديدة

حتى محاولتها للاتصال لطلب النجدة كان تحديًا كبيرًا، حيث اضطرت إلى استخدام ساعتها الذكية للبحث عن هاتفها والذي كان مغمورًا تحت المياه، وبعد ذلك تمكنت من إجراء المكالمة، وتلقت بعض التعليمات للتصرف في الموقف حتى وصول المساعدة.

وقالت أماندا لصحيفة فوكس نيوز يوم الخميس: “لقد أُصبت بالذعر للوهلة الأولى، ولكن سرعان ما استجمعت نفسي لأستطيع التصرف بعقلانية وحتى لا يزداد الأمر سوءً.

ولنحصل على فكرة عما مرت به الفتاة خلال مكالمتها مع النجدة والتي استمرت لمدة 20 دقيقة، كشف مكتب شرطة مقاطعة هيلزبره عن التسجيل الصوتي للمكالمة، ويمكن سماع صوت أماندا يلهث الهواء بسبب زيادة مستوى المياه والطين في السيارة.

وعندما ارتفعت المياه بسرعة من صدرها حتى عنقها، قالت إنها كانت تتجمد من البرد وأنها خائفة جدًا، وأعقبت ذلك بقولها: “من فضلك قل للنجدة أن تأتي بشكل أسرع، من فضلك ساعدني بطارية هاتفي 5% وسأفقد الاتصال”.

ولحسن الحظ، تمكن أفراد شرطة وطوارئ مكتب المقاطعة من العثور عليها في الوقت المناسب بعد رؤيتهم السيارة الغارقة على الرغم من الضباب الكثيف، حيث نجحوا في انتشال أماندا عبر باب الراكب الأمامي، وأعربت الشابة عن امتنانها وشكرها الشديد لأفراد الشرطة الذين سارعوا الزمن لإنقاذ حياتها.


Exit mobile version