استطاعت شركتي فيات كرايسلر وبيجو سيتروين تجاوز واحدة من أكبر عقبات الاندماج في وقت سابق من هذا الشهر بالحصول على موافقة المفوضية الأوروبية، لكن ها هي تواجه الآن اعتراضاً في الأيام الأخيرة من حفيد والتر بي كرايسلر.
اعتراض فرانك بي رودس جونيور على الاندماج
اعترض حفيد مؤسس كرايسلر على اسم ستيلانتيس وسخر منه بشكل كبير، حيث اقترح فرانك دبي رودس جونيور أن المجموعة الناتجة على الاندماج ينبغي أن يُصبح اسمها “شركة كرايسلر دودج جيب رام”.
وأضاف أنه يرغب في أن يكون مقر الشركة في الولايات المتحدة، ويدعو اقتراحه أيضاً إلى منح الإدارة والموظفين الحاليين مكافأة استبقاء، على أساس المدة، وعلاوة على ذلك، يقول أنه بالإضافة إلى السعر النقدي الذي يتم التفاوض بشأنه، وسداد جميع الديون الحالية، أن يحصل المساهمون الحاليون على حقيق الحصول على أسهم في كيان المشتري إذا تم طرحها للجمهور في المستقبل”.
وقال رودس في بيان: “هذا الاقتراح البديل، في رأيي، أفضل من الاندماج المخطط له، وسيؤدي إلى عودة علاماتنا التجارية كرايسلر ودودج وجيب ورام إلى الولايات المتحدة وبعيداً عن الصينيين والأجانب، والسيطرة على الاندماج”.
وفي حين أن الفرصة ضئيلة لأن يكتسب هذا الاقتراح زخماً، فقد قدم رودس اعتراضاً على اندماج الشركتين في لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، كما أنه ينصح أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بمعارضة الاندماج لأنه سيُزيل الأرباح والتقنيات المستقبلية من أمريكا.
وفي الختام، من المُرجح أن أن اندماج فيات كرايسلر وبيجو سيتروين سيكتمل بشكل كبير بعد أن يوافق المساهمون على الاندماج في 4 يناير، وبعد ذلك ستكتمل الصفقة نهائياً بنهاية الربع الأول من عام 2021.