تشتهر الحكومة الفلبينية بتدمير السيارات المُهربة، حيث قامت الجمارك من جديد بتدمير 21 سيارة تقدر قيمتها بحوالي 1.2 مليون دولار أي ما يعادل 4.5 مليون ريال سعودي.
سبب تدمير السيارات وأنواعها
كان من بين ضحايا التدمير هذه المرة سيارة ماكلارين 620R وبنتلي فلاينج سبير وبورشه 911، بالإضافة إلى مرسيدس SLK، ولوتس إليز، وهيونداي جينيسيس كوبيه مُعدلة، وتويوتا سولارا، كما تم تدمير 14 سيارة ميتسوبيشي جيب في استعراض للقوة قامت به الحكومة.
وفقاً للجمارك الفلبينية، فقد تم استيراد هذه السيارات من قبل مستلمين مختلفين، وتم الاستيلاء عليها بين عامي 2018 و2020، كما تم تدميرها وفقاً للتوجيه الرئاسي، حيث أكد الرئيس رودريغو روا دوتيرتي أنهم سيقومون لتدمير السيارات المُهربة لإرسال رسالة قوية مفادها أن الحكومة جادة في جهودها لمكافحة التهريب.
كانت جولة التدمير الأخيرة هي الجولة الثانية من تنديد الحكومة هذا العام، حيث تم تدمير 17 سيارة أخرى في 9 فبراير الماضي، وتُعد هذه الأحداث أمراً متكرراً في الفلبين، وكان من بين الضحايا السابقين سيارة بي ام دبليو Z1 وفيراري 360 سبايدر ولامبورجيني جالاردو وغيرها الكثير.
وفي الختام، كان رد الفعل على جولة التدمير الأخيرة متبايناً، حيث تسائل الكثير من الناس عن سبب عدم بيع الحكومة للسيارات في مزاد علني واستخدام الأموال لشيء ذي مغزى، إلا أن الجمارك ردت بأن هُناك ضرورة لإرسال رسالة قوية للمهربين.
