دراسة موثوقية السيارات تكشف عن مفاجآت كبيرة

دراسة موثوقية السيارات تكشف عن مفاجآت كبيرة

نشرت منظمة “تقارير المستهلكين” آخر تقاريرها عن موثوقية السيارات، لتحتوي التقييمات على عدة مفاجآت غير سارة لبعض الشركات..

نشرت منظمة “تقارير المستهلكين” آخر تقاريرها عن موثوقية السيارات، لتحتوي التقييمات على عدة مفاجآت غير سارة لبعض الشركات. 
أشار التقرير إلى أن الموديلات المحدثة والجديدة أميل إلى أن تكون معطوبة بشكل ما في محركها أو ناقل حركتها أو أنظمتها التقنية المتطورة مقارنة بالموديلات الأقدم. 
التقرير اتهم نواقل الحركة الآلية الحديثة تحديدا، خاصة الثمان والتسع سرعات والنواقل المتغيرة باستمرار، لتحركهم البطيء بين السرعات ومشاكل الجودة فيهم، وتشمل الموديلات التي عانت من هذه الأعطاب بويك لاكروس 2017 وأكيورا 2015 وهيونداي توسكون 2016. 
وقد مثلت أنظمة المعلومات الترفيهية مصدر شكوى رئيسي آخر من المستهلكين، خاصة في الموديلات المبكرة التي لم تمر بتحديثات واسعة، وتشمل الموديلات المندرجة تحت هذه القائمة أكاديا GMC وسوبارو إمبريزا.
بالنسبة لتقييم الشركات بشكل عام، فقد استمرت تويوتا ولكزس في التفوق على منافسيها والتربع على عرش الترتيب، متبوعتين بكيا وأودي وBMW وسوبارو وإنفينيتي وبويك وهوندا وهيونداي في قائمة الأوائل العشرة.
فاجأت كاديلاك الجميع لتقع في المركز الأخيرة من القائمة، بسبب محدودية مجال الشركة، ما يعني أنه في حالة حصول موديل أو اثنين فقط على تقييمات سيئة في الموثوقية، يؤدي هذا إلى انهيار التقييم العام للشركة في الترتيب.

 


Exit mobile version