دعم الأفراد السعوديين العاملين في نشاط الأجرة العامة ونشاط النقل بالحافلات
شملت القرارت الإضافية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لمواجهة تبعات جائحة كورونا، التي تمثّلت في دعم وإعفاء وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، وكذلك دعم الأفراد السعوديين العاملين في نشاط الأجرة العامة بشكل مباشر، والسعوديين العاملين في نشاط النقل بالحافلات. وهم المواطنون الذين لا يعملون تحت مظلة أي شركة المسجلون لدى الهيئة العامة للنقل كمرخّصين وبتصاريح سارية المفعول لممارسة أنشطة نقل الركاب عبر مركبات الأجرة العامة والنقل بالحافلات التي تم إيقاف نشاطها بسبب الإجراءات الوقائية الإلزامية لفيروس كورونا.
وتمثل دعم القيادة الرشيدة للأفراد السعوديين يأتي من خلال توفير مخصص شهري بمقدار الحد الأدنى من الرواتب حسب أنظمة العمل المعتمدة في هذا الشأن، وقد رفع معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله على دعم الأفراد السعوديين العاملين في نشاط الأجرة العامة والنقل بالحافلات بشكل مباشرومؤكداً في حديثه أن هذه اللفتة الإنسانية من خادم الحرمين تترجم مدى حرصه -أيده الله – على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين الأكثر تأثراً بتداعيات الوضع الحالي لفايروس كورونا، وأن من شأن هذا الإجراء المساهمة في تخفيف العبء على أسر المواطنين العاملين في نشاط الأجرة العامة والمشتغلين في النقل بالحافلات وتلبية احتياجاتهم.