شهد الربع الثاني من عام 2021 تراجعاً كبيراً في مبيعات سيارات فورد، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى أزمة نقص أشباه الموصلات التي ضربت صناعة السيارات وتسببت في خفض الإنتاج والبيع للكثير من الشركات.
فورد موستنج تخسر المركز الأول لـ دودج تشالنجر في الربع الماضي
استطاعت دودج تشالنجر التفوق على موستنج في مبيعات الربع الثاني بهامش ضئيل، حيث تم بيع 14,676 سيارة موستنج في أمريكا خلال الربع الثاني من عام 2021، وهو انخفاض طفيف بنسبة 6.6% مقارنة بعام 2020، في حين باعت دودج 15,052 سيارة تشالنجر في الربع الثاني من 2021، وحققت ارتفاعاً بنسبة 52% مقارنة بعام 2020.
لذا على ما يبدو أن الإغلاق بسبب فيروس كورونا العام الماضي أضر بدودج بقدر ما أضر النقص في الرقائق بفورد، أما من جانبها، تمكنت شيفروليه من بيع 2,792 سيارة كمارو فقط في الربع الثاني من 2021، أي بانخفاض كبير يقدر بـ 58.2% مقارنة بالعام الماضي.
يُذكر أنه هُناك شائعات أن جنرال موتورز تخطط للحفاظ على كمارو حتى عام 2026، لكن يُمكن أن تسبب أرقام المبيعات الضئيلة في قرارات أخرى من المديرين التنفيذيين في جنرال موتورز، ويجدر بالذكر أن النقص العالمي في أشباه الموصلات وتأخيرات الإنتاج هي السبب الأكبر في إعاقة مبيعات سيارات العضلات.
يقول الخُبراء أنها ليست السبب الوحيد لذلك، حيث تنخفض مبيعات كمارو وموستنج بشكل مطرد في السنوات الأخيرة، في حين أن مبيعات تشالنجر كانت مستقرة في الغالب، ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتفوق فيها تشالنجر على موستنج في أحد الأرباع، لكن دائماً ما تنجح موستنج في التفوق في النهاية.
وفي النهاية، يُذكر أن مبيعات سيارات العضلات بشكل إجمالي منذ بداية هذا العام هي 33,786 سيارة موستنج مقارنة بـ 30,148 سيارة تشالنجر، و9,881 سيارة كمارو فقط.