تشهد صناعة السيارات حالياً توجهاً عاماً نحو الكهرباء والمحركات الأصغر بمساعدة كهربائية وذلك لخفض الانبعاثات والالتزام بالقواعد الصارمة التي تفرضها الحكومات، والسؤال الآن، ما هو مصير محرك دودج V8 هيلكات القوي؟
مستقبل محرك دودج V8 هيلكات
قالت دودج أن أيام محركها V8 هيلكات سعة 6.2 لتر أصبحت معدودة، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف تطويرها للامتثال للقوانين الأكثر صرامة، وليس بسبب انخفاض الطلب عليها.
حيث قالت الشركة أن الطلب على المحرك لا يزال مرتفعاً، حيث قامت ببناء أكثر من 50 ألف سيارة تحمل بمحرك هيلكات منذ 2014، بالإضافة إلى صناعتها لـ 702 نسخة من المحرك لرام TRX إصدار Launch Edition والتي بيعت جميع نسخها في 10 دقائق بالرغم من سعرها المرتفع.
هل تتسبب لوائح الانبعاثات الصارمة في قتل سيارات العضلات؟
تعتقد دودج أن كهربة السيارات قد ينقذ سيارات العضلات من الانقراض، حيث أكدت أنها ستضيف طرازات هجينة وهجينة بالقابس إلى تشكيلتها في السنوات القادمة، مؤكدة أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تهدد فيها لوائح الانبعاثات مستقبل سيارات العضلات، حيث حدث ذلك في سبعينيات القرن الماضي أيضاً.
وفي الختام، من المحتمل أن تبدو تشكيلة دودج مختلفة كثيراً في 2025 عما نراه اليوم، حيث ستصبح سياراتها أكثر هدوءً لكنها لن تتخلى بالطبع عن الأداء القوي والسرعة المذهلة.