اتهم رئيس بوليفيا لويس آرس رئيس شركة تسلا للسيارات الكهربائية ايلون ماسك بالتورط في انقلاب عام 2019 الذي أطاح بالرئيس آنذاك إيفو موراليس.في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ، شكر الرئيس البوليفي المكسيك على منحها اللجوء السياسي إلى إيفو موراليس بعد أحداث عام 2019 ، مضيفًا أن السبب الخفي وراء الإطاحة بموراليس لم يكن سوى أن تكون بوليفيا أرضا مستباحه لنهب احتياطات الليثيوم من قبل شركة مثل تسلا الأمريكية
ايلون ماسك اشار للانقلاب على موراليس بسبب اللثيوم
وأشار الرئيس البوليفي لويس أرس والذي كان يشغل منصب وزير المالية مابين 2006 الى بيان صادر عن أحد كبار المديرين في شركة Tesla على الشبكات الاجتماعية يقول فيه إنهم سينفذون انقلابًا عند الضرورة في بوليفيا . وكان الرئيس السابق موراليس قد أجبر على الفرار من البلاد بعد فترة وجيزة من انتخابات عام 2019 ، والتي انتهت بإحصاء أصوات متنازع عليه واحتجاجات وحتى دعوات من الجيش لموراليس للمغادرة. قال موراليس وأنصاره إن الأمر برمته هو انقلاب لكنه في النهاية استقال مع نائب الرئيس وكبار قادة مجلس الشيوخ.
تأميم احتياطات الليثيوم في بوليفيا وراء الاطاحة بالرئيس السابق
في 25 يوليو 2020 ، وصفه إيلون ماسك ماحدث بأنه انقلاب وأظهر دعمه للرئيس السابق ؛ وقال ايلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا تسلا في ذلك الوقت إن حزمة الحوافز الحكومية الثانية لن تكون “في مصلحة الناس في بوليفيا موضحا ان الولايات المتحه قد تنقلب على موراليس . وقد أدت سياسات الولايات المتحده ضد الرئيس البوليفي السابق الي دفعه لتأميم احتياطيات الليثيوم في بوليفيا واتفق مع شركة ألمانية لإنتاج البطاريات ، لكن الصفقة لم تتحقق بسبب الإطاحة بنظامه. وبحسب ما ورد كان ماسك في مفاوضات لتأمين رواسب الليثيوم من أمريكا الجنوبية لشركة تسلا ، لكن تحرك موراليس لتأميم احتياطيات بوليفيا أغلق الباب منذ ذلك الحين.