رالي دكار السعودية .. ترويج سياحي ومكسب اقتصادي

ينطلق في 2020 رالي دكار الصحراوي على أراضي المملكة بعد أن ظل 10 سنوات في قارة أمريكا الجنوبية.

وتبرز فكرة استضافة المملكة لرالي دكار من مفاهيم حضارية واقتصادية ناجحة ليشكل اسم المملكة فصلا جديدا من فصول رالي دكار الصحراوي والذي يعد من أهم وأشهر راليات العالم، ويحظى بمتابعة وتغطيه عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية.

ومما زاد من فرص توقعات نجاح الرالي بشكل كبير قبل انطلاقه التضاريس المتنوعة والصحاري الممتدة والشواطئ والمناطق الأثرية والتي تنتشر في أغلب مناطق المملكة مما سيكسب الرالي ميزة خاصة ونجناح كبير لا يقل عن ما تم تحقيقه خلال انطلاقة في عدد من قارات العالم.

وسينطلق الرالي عبر ربوع المملكة من المناطق الأثرية والسياحية الرائعة في الساحل الغربي في مدن جدة وينبع وأملج مرورًا بمدائن صالح في العلا، ثم مشروع نيوم وجبل اللوز، ثم شرقًا إلى النفود الكبير بسكاكا، ثم جبال أجا وسلمى، ثم ينتقل إلى القصيم، ومنها إلى صحراء الصمان، ثم الرياض فالربع الخالي، وأخيرا الدمام.

ومن الجانب الاقتصادي ستحقق المملكة استثمارا كبيرا من خلال استقبال  التدفق الجماهيري لمشاهدة السباق في المناطق المختلقة، بالإضافة إلى الدعاية الإعلامية والإعلانية المصاحبة للرالي والتي يتوقع أن تفوق 350 قناة تلفزيونية عالمية وإذاعات ومواقع تواصل اجتماعي، وما يرافق ذلك من متطلبات السكن والمعيشة والإقامة في عدد من مدن المملكة لمتابعة مراحل الرالي.