كما هو متوقع، تم إلغاء نسخة 2020 من معرض نيويورك الدولي للسيارات (NYIAS) والذي كان مقرراً في الأصل في أوائل أبريل وذلك قبل تأجيله إلى أواخر أغسطس بسبب مخاوف تتعلق بتفشي فيروس كورونا.
استخدام ساحة المعرض كمستشفى ميداني بسبب تضرر ولاية نيويورك
قال المنظمون إن العرض القادم سيقام في الفترة من 2 إلى 11 أبريل 2021، مع تحديد أيام الصحافة في 31 مارس و 1 أبريل، ويأتي التفسير الرسمي لتأجيل معرض نيويورك للسيارات حتى العام المقبل هو أن مركز مؤتمرات Jacob K. Javits الذي يستضيف الحدث لا يزال مغلقاً بسبب استخدامه كمستشفى ميداني لحالات فيروس كورونا، وقال البيان الصادر أنه على الرغم من عدم وجود أي مرضى في الوقت الحالي، إلا أن المنشأة لا تزال قائمة كمستشفى نشط وهي في وضع الاستعداد الدائم حالياً.
في حين أن هذا التفسير قد يكون صحيحاً، إلا أنه من السابق لأوانه أيضاً أن يتم افتتاح مثل هذا الحدث الكبير في الولاية التي تعتبر الأكثر تضرراً في الولايات المتحدة من فيروس كورونا، لذا فمن المحتمل أنه حتى شركات صناعة السيارات وسكان نيويورك لا يرغبون في المشاركة هذه المرة.
تعليقات رئيس جمعية تجار السيارات في نيويورك ورؤيته للمستقبل
المتغيرات الجديدة انعكست على تعليقات مارك شينبرغ، رئيس جمعية تجار السيارات في نيويورك الكبرى، وهي المنظمة التي تمتلك وتدير معرض نيويورك للسيارات.
وقال شينبرغ: “نحن أيضًا نتفهم التخطيط الهائل المطلوب من شركات صناعة السيارات وشركائهم لإنشاء معرض بهذا الحجم، ولكن بسبب حالة عدم اليقين التي يسببها الفيروس القاتل، نشعر أنه لن يكون من الحكمة الاستمرار في نوايا إقامة نسخة هذه العام، وبدلاً من ذلك نستعد لعام 2021 ليكون الحدث أكثر زخماً”.
وأضاف: “بصفتنا ممثلين لبائعي السيارات بالتجزئة، فإننا نعلم أنه عندما تمر هذه الأزمة سيكون هناك طلب هائل على السيارات الجديدة في هذه المنطقة وعبر البلاد بشكل العام، ونحن نعلم أيضاً مدى أهمية المعرض للمستهلكين”.
ماذا عن المعارض الأخرى القادمة في نهاية العام الحالي؟
السؤال المطروح حالياً هو ما إذا كان الحدثان الرئيسيان الآخران للسيارات في الولايات المتحدة المخطط لهما هذا العام بعد إلغاء نيويورك وديترويت سيظهران هذا الصيف، حيث أن معرض SEMA ومعرض لوس أنجلوس للسيارات المخطط لهما في أوائل نوفمبر وأواخره على التوالي من المفترض أن يقاما، ولكن بالطبع مع الالتزام مع القيود المطبقة ولكن نشك في ذلك أيضاً بسبب المخاطر التي ينطوي عليها عقد مثل هذه التجمعات الكبيرة، وهو ما قد يؤثر حتى على معارض العام المقبل.