رسميا هيرتز تدخل حيز الافلاس الجزئي

رسميا هيرتز تدخل حيز الافلاس الجزئي

أعلن عملاق تأجير السيارات لاميركي هيرتز عن تقديمه لطلب اشهر الافلاس Chapter-11 و ذلك بعد انهيار المبيعات الكبير بسبب جائحة فايروس كورونا و أشوح المتحدث بإسم مجلس الادارة التنفيذية ان العمل قائم كما هو و لكن ستدخل الشركة في مرحلة اعادة الهيكلة .

هيكلة جزئية 

و أضاف المتحدث ان الشركة و مقرها ولاية فلوريدا تمتلك اكثر من مليار دولار نقدية كوديعة و ان الايقاف الحالي للعمليات سيشمل اميركا الشمالية فقط ( الولايات المتحدة و كندا ) أما باقي العمليات حول العالم فتستمر في اوروبا واستراليا ونيوزيلندا و لن تتأثر بطلب الافلاس .

و كانت دخلت أزمة فايروس كورونا الى عالمنا بداية هذا العام كالسيل الجارف للاقتصاد ، و جرفت معها شركات كبيرة لها من العمر قرابة الـ 100 عام من ناحية الافلاس او الاحتضار الحالي  ، عملاق تأجير السيارات الشهير هيرتز كان آخر الضحايا في عالم السيارات ، الشركة والتي اكملت عامها المائة قبل عامين تصارع ماليا في الوقت الحالي بحسب التقارير المالية لجريدة وال ستريت جورنال بسبب أزمة وباء كورونا و ما ترتب عليها من توقف اجباري لقطاع المواصلات .

سيولة صعبة 

و أضافت المصادر أن الشركة لم يعد بامكانها تسديد المدفوعات الخاصة بتمويل السيارات المملوكة لاساطيلها و هي حاليا في طور المحادثات مع البنوك والشركات الممولة لتقليل الالتزامات ، كما تقوم الشركة الان بعملية تقليل المصاريف الشهرية بعمليات التسريح للموظفين ، افاد مصدر خاص من الشركة انها في محادثات حالية مع حاملي السندات و مالكي اسهمها في البورصة و التوصل الى اتفاق نهائي خلال الاسبوع الاول من مايو / ايار القادم وان لم يوافق الطرفان فقد تتأثر الشركة سلبا .

وفي هذا السياق تحدثت كاثرين مارينيلو ، الرئيس التنفيذي لهيرتز ، إن الشركة تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على السيولة والحصول على التساهل لتجنب الإفلاس ، كما أنها تدفع وزارة الخزانة الأمريكية لمساعدة شركات تأجير السيارات التي تقول مارينيلو أنها تضررت بشدة مثل قطاع الطيران بسبب أزمة وباء كورونا.

يقول عملاق تأجير السيارات أن لديه ديون بقيمة 17 مليار دولار تشمل 3.7 مليار دولار من سندات وقروض الشركات و 13.4 مليار دولار من السندات المدعومة بالسيارات. وقد قامت مؤخراً بتسريح ما يقرب من 10,000 موظف في أمريكا الشمالية وحدها.

تراجعت الأسهم في هيرتز بنسبة 13 في المائة خلال التعاملات الصباحية أمس الأربعاء عندما تم الإعلان عن أزمة الشركة ، بالاضافة لتراجع أسهمها بنسبة 73 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.


Exit mobile version