رولز رويس تحول رسومات الأطفال لتصبح كما لو كانت مشاريعاً حقيقية

رولز رويس تحول رسومات الأطفال لتصبح كما لو كانت مشاريعاً حقيقية

أعلنت العديد من شركات صناعة السيارات حول العالم عن مسابقات تصميم أثناء حظر التجوال الذي كان مفروضاً، حيث تمكنت رولز رويس من جعل أكثر من خمسة آلاف طفل إلى المشاركة برسوماتهم في محاولة للفوز في مسابقة المصممين الشباب للسيارات، في حين لم يكن هناك فائز واحد نهائي، بل فائزون في فئات مختلفة.

تفاصيل المسابقة التصميمية والفائزين بها

رولز رويس تحول رسومات الأطفال لتصبح كما لو كانت مشاريعاً حقيقية

لم يتم تحديد أي قواعد لهذه المسابقة بعد، مما يعني أن الأطفال يُمكنهم إطلاق العنان لخيالهم، وهو ما فعلوه بالتأكيد، وقد تم إطلاق المسابقة في أبريل أثناء الإغلاق، ليُرسل الأطفال تصميمات مستوحاة من وحيد القرن والسلاحف والسفر عبر الفضاء والأهرامات المصرية وغيرهم.

أما عن الفائزين، فقد فاز تصميم Bluebird II بواسطة شين يانج من الصين بعمر 13 عاماً في فئة Tech، وتصميم Capsule بواسطة سايا من اليابان بعمر 6 سنوات في فئة Environment، وتصميم Turtle Car بواسطة فلورين من فرنسا بعمر 16 عام في فئة Fantasy، وتصميم Glow بواسطة لينا من المجر بعمر 11 عام في فئة Fun.

رولز رويس تحول رسومات الأطفال لتصبح كما لو كانت مشاريعاً حقيقية

وكان هناك أيضاً ثلاثة مشاركات مشرفة، وهي تصميم Bolt بواسطة ديكلان من المملكة المتحدة بعمر 10 سنوات، وProsperity بواسطة تيم من ألمانيا بعمر 9 سنوات، وEsperanto بواسطة أليسا من روسيا بعمر 6 سنوات.

ومن الأشياء المثيرة في هذه التصاميم، هي الأوصاف الموجزة داخل كل تصميم، فمثلاً كان هناك تصميم لمركبة فضائية تحمل وصف “قمة السفر الفضائي بين المجرات”، وهو خيال جامح من هذا الطفل بالتأكيد، ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة رولز رويس، تورستن مولر أوتفوس: “بالنيابة عني وبالأصالة عن جميع العاملين في رولز رويس، أود أن أشكر كل المصممين الشباب الذين شاركوا في المسابقة، وعلى كل الأفكار والعمل الجاد والإبداع الذي استخدم في تصاميمهم، فهناك بعض المواهب المدهشة، ولن أتفاجأ إذا عمل البعض منهم لدينا كمصممي سيارات يوماً ما”.

رولز رويس تحول رسومات الأطفال لتصبح كما لو كانت مشاريعاً حقيقية

وفي الختام، أضاف تورستن: “أهم شيء تعلمته من هذه المسابقة هو أنه مهما كانت ظروفنا، لدينا القدرة على إنشاء أشياء مذهلة، لأن خيالنا دائماً مجاني، وآمل أن يُدرك الأطفال الذين شاركوا هذا الأمر أيضاً، وأنه سيكون شيئاً إيجابياً يُمكنهم الاستفادة منه من تجربتهم في فترة الوباء”.


Exit mobile version