رولز رويس فانتوم موديل 2016

تباهي هذه السيارة بتصميم أنيق يعكس فخامتها الكبيرة، حيث تمنح ركابها شعورا فريدا بالرفاهية يجعل منها ترجمة معاصرة لأصالة «رولز رويس». ومن أبرز أركان تصميمها هي نسبة 1٫2 لارتفاع العجلات مقابل ارتفاع الهيكل والأبواب الخلفية التي تفتح بشكل عكسي. أما التصميم المتقوس للسقف وامتداد الهيكل فيوحيان بأن السيارة تتحرك حتى عندما تكون في وضعية الوقوف.

أما من الداخل فقد منحتها «رولز رويس» كل ما تملكه من عناصر التفوق والابتكار لتجعل منها حالة فريدة وتجربة مثيرة لا تتكرر إلا في سيارات «رولز رويس» كما ساهمت بساطة التصميم وإنتقاء المواد الفاخرة في منح أي سيارة من سيارات «فانتوم» صبغة راقية للغاية تبرز بشكل واضح في استخدام أفخم أنواع الخشب والكروم والجلد، بينما تسترخي الأقدام براحة تامة في قطع السجاد المصنوع من صوف الحمل الناعم. ويعتبر المكان الأفضل للتمتع بأروع تجربة لفخامة سيارة «فانتوم» سيدان هو المقعد الخلفي للركاب، الذي يرتفع حوالي 18 ملم ويتمتع بإطلالة جميلة على غطاء المحرك الأمامي وتمثال روح السعادة (Spirit of Ecstasy).

وتمثل المقصورة الداخلية واحة من السكينة والهدوء لتقدم الأجواء المثالية للاسترخاء والراحة، ولكنها أيضا قد تصبح مركزا للترفيه، فمزايا العرض فيها تضيف شاشتين داخل الموائد الجانبية المغطاة بألواح الخشب، بحيث تتيح للركاب في الخلف إمكانية الاتصال بمشغل الوسائط الموجود في مؤخرة لوحة التحكم المتوسطة. كما أن وصلات العرض السمعي والبصري وجهاز تشغيل أقراص (DVD) موجود في صندوق القفازات السفلي ومنفذ وصلات (USB) في لوحة التحكم المتوسطة جميعها مزايا تمكن الركاب من استعراض المحتوى بمختلف أنواعه أينما كان مكان جلوسهم في المقدمة أو المؤخرة، وهي تستفيد من كل خصائص سيارات «رولز رويس» المميّزة، وتعتبر عائلة من السيارات الفاخرة جدا، والتي تستفيد من تكنولوجيا متفوّقة، ويتكوّن أعضاؤها من كل من «فانتوم» و«فانتوم دروبهيد كوبيه» مع قاعدة عجلات ممددة، وكلها تمثّل تجربة جديدة كلياً لـ«رولز رويس»، التي تتمتع بتاريخ طويل وعريق من الريادة في استخدام التقنيات المبتكرة.

ومن ناحية القوة الدافعة تنطلق «رولز رويس فانتوم» بمحرك متطور تم تجميعه يدويا وهو بسعة 6.7 ليترات و48 صماماً، ويعمل بتقنية الحقن المباشر ويولد قوة 460 حصانا عند 5350 د/د، و 531 رطلا-قدما من عزم الدوران، أكثر من ثلاثة أرباعها عند سرعة دوران المحرك بواقع 1000 د/د. يبقي منحنى العزم شبه مستو بين سرعة 1000 و3000 د/د، ما يعتبر متطلبا مهما للقيادة السهلة داخل المدن، لينقل الركاب من الصفر إلى سرعة 100 كم/سا خلال 5.9 ثوان فقط، وإلى سرعة مقيدة إلكترونيا عند 240 كم/سا وفقا للظروف.