ترك عدد من المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى شركة ريفيان أوتوموتيف في الأشهر الأخيرة فيما ثبت أنه عام مليء بالتحديات بالنسبة للعلامة التجارية.
كان الموظفون الرئيسيون الذين انسحبوا طوال عام 2022 هم، راندي فرانك، نائب رئيس شركة ريفيان للهندسة الداخلية والهيكلية، وستيف جورونسكي، نائب الرئيس المسؤول عن شراء قطع الغيار، و باتريك هانت، المدير الأول في فريق الإستراتيجية، ونيل سيترون، المستشار العام لشركة ريفيان الذي كان يعمل مع العلامة التجارية لمدة 4.5 سنوات.
في حين أن شركة صناعة السيارات الكهربائية لا تعلق على مغادرة هؤلاء المديرين التنفيذيين، أخبر فرانك كلاين الرئيس التنفيذي للعمليات في ريفيان، الموظفين في رسالة بريد إلكتروني في نوفمبر أنه بعد مغادرة ستيف جورونسكي، ستقوم الشركة بإجراء سلسلة من التغييرات التنظيمية لإعدادها للسنوات القادمة. وهذا يشمل إعادة تنظيم إدارة سلسلة التوريد.
ريفيان تخفق في تحقيق هدفها المتمثل في إنتاج 25000 سيارة العام الماضي
نمت ريفيان بسرعة في السنوات الأخيرة، حيث توسع الفريق من حوالي 1200 موظف ومهندس وعامل في عام 2019 إلى حوالي 14000 في الصيف الماضي.
كشفت الشركة المصنعة للسيارات مؤخرًا أنها أنتجت 24337 سيارة طوال عام 2022، أي أقل بقليل من هدفها البالغ 25000 سيارة. من بين هؤلاء، تم تسليم 20332 للعملاء وتم تصنيع حوالي 10020 في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022. بدأت ريفيان في عام 2022 بهدف إنتاج 50000 مركبة ولكن كان عليها خفض هذا التقدير إلى النصف بسبب اضطرابات سلسلة التوريد ونقص قطع الغيار .
لم تعلن شركة ريفيان بعد عن نتائجها المالية للعام 2022 التقويمي بالكامل، ولكن في نهاية الربع الثالث، سجلت خسارة صافية قدرها 5 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام. في نهاية سبتمبر، كان لديها أيضًا 13.8 مليار دولار نقدًا وما في حكمها مقارنة بـ 15.46 مليار دولار في نهاية يونيو 2022.
شاهد أيضًا: