أعلنت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات توقيع شراكة 50-50 مع نظيراتها الصينية جيلي لتشكيل شركة جديدة تركز على تطوير وإنتاج وتوريد المحركات الهجينة ومحركات الاحتراق الداخلي عالية الكفاءة. ووفقًا لما قاله المدير المالي لشركة رينو، تييري بيتون، فإن الشركة لا تتوقع عالماً يمثل فيه سيارات الاحتراق الداخلي والسيارات الهجينة أقل من 40 في المائة من السوق في عام 2040.
يكاد يكون من الخطأ تفاخر المرء بمحركات الوقود في هذه الأيام، حيث تتجه العلامات التجارية للسيارات الكهربائية بخطي ثابتة، ولكن يبدو أن رينو لديها رأي أخر.
لا يعني هذا أن رينو ستعكس خطتها للتحول إلى السيارات الكهربائية فقط في أوروبا بحلول عام 2030، ولا يُظهر صانعو السياسة أي علامات على عكس جداولهم الزمنية أيضًا. ولن تحول جيلي تركيزها. وبدلاً من ذلك، ستمنح الشركتين حيزًا أكبر للتركيز على الكهربة بينما تستمر الشراكة الجديدة في خدمة الأسواق حيث البنية التحتية الكهربائية متأخرة.
حماية تكنولوجيا نيسان الخاصة حجر عثرة أمام صفقتها مع رينو
أشار المحللون أيضًا إلى الجدوى التجارية الخاصة بالتخلص التام من محركات الاحتراق الداخلي. لا تزال الهوامش ضعيفة للسيارات الكهربائية، بينما تستمر خيارات الاحتراق الداخلي في جني الأرباح. على الرغم من أنه من المتوقع تضييق الفجوة بين الاثنين في المستقبل، فإن الاستمرار في خدمة العملاء الذين يقدرون فوائد مركبات الوقود الأحفوري لا يمكن أن يكون سوى أخبار جيدة للمساهمين.
سيتألف المشروع المشترك الجديد من 17 منشأة لتوليد القوة وخمسة مراكز للبحث والتطوير. إنها أيضًا أخبار جيدة للقوى العاملة، مع حوالي 19000 موظف في أكثر من 130 دولة.
ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الأسئلة حول الصفقة الجديدة، وليس من المستغرب أنها تكمن في موقف التحالف. مع استبعاد ميتسوبيشي على ما يبدو كسيارة ركض أيضًا في المستقبل المنظور، يبدو أن الاتفاقية بين رينو وجيلي تثير قلق تلك الموجودة في نيسان.
تعتقد نيسان أيضًا أن محركات الاحتراق الداخلي لها مستقبل. ومع ذلك، قد تكون رغبة نيسان في حماية التكنولوجيا الخاصة بها كانت كالحجر العثرة للصفقة، حيث فشلت رينو في تحديد مكان شريكها في التحالف.
شاهد أيضًا:
شاهد رينو تسخر من تسلا سيمي في أحدث إعلان لشاحنتها الكهربائية
شاهد بي إم دبليو تستعين بعازف الترومبيت الشهير بإعلان XM الهجينة