سر الشعور بالمتعة مع ناقل الحركة CVT وكأن غياراته لانهائية

سر الشعور بالمتعة مع ناقل الحركة CVT وكأن غياراته لانهائية

سر الشعور بالمتعة مع ناقل الحركة CVT وكأن غياراته لانهائية

 

من سنوات طويلة تقترب من السبعين عاما والناس تسمع عن ناقل الحركة CVT الذي ظهر لأول مرة عام 1958 ويعرف بالناقل ذي التعشيق المستمر. 

 (continuously variable transmission) ولتبسيط الموضوع فان علبة السرعة CVT هي علبة لاتحتوي على تروس نهائيا وانما مبدأ عملها يعتمد على مخروطين متقابلين ومتعاكسين وبينهما سير ناقل (تقريبا قشاط او جنزير

احد هذين المخروطين ياخذ حركته الدورانية من المحرك وينقل هذه الحركة الى المخروط الثاني عبر قشاط وبالتالي المخروط الثاني ينقل الحركة الى البساتم 

شعور ممتع ان غيارات السيارة بلا حدود

من اهم ميزات الCVT انه غيار سلس جدا لا يشعر السائق والركاب فيه بنقلات السرعة كما في علبة السرعة العادية فنجد سلاسة بالقيادة بدون نتعات نقل الغيار ومن ميزاته ايضا انسيابية سير السيارة بسلاسة تامة ويشعرك ان سيارتك تحتوي على غيارات لامتناهية ، كما ان عداد ال  RPM  ينتقل بثبات ولا تشاهد فيه قفزات كما في سيارات البواط الاتوماتيكي العادي.

ومن المعلوم انه كلما قلت عدد السرعات في السيارة زاد احساسك بنتعات الغيار لذلك نجد علب السرعة الاتوماتيكية تطورت في الفترات السابقة من 3 سرعات ال 4 ثم 5 ثم 6 ثم 7 ثم 8 ثم 9 ثم 10 والان شركات تصميم علب السرعة تعمل على تطوير علب سرعة من 12 سرعة وبدأت تنزل في الانتاج التجاري ولكن ذلك يؤدي الى وزن وكلفة زائدة جدا على مالك السيارة ..

سرعات بلا حدود 

 علبة الـCVT فتحتوي على عدد سرعات لامتناهي اذا كلما تحرك القشاط على المخروط تغير السرعة بدون ان تشعرك بتلك النتعة التي تحدث لدى الغيار في الجير العادية  ، كما انها صغيرة الحجم تماما واخف وزنا وكلفة من علب السرعة الاتوماتيكية العادية – ولكن كما يقول الشاعر الأندلسي أبو البقاء الرندي ”  لكل شيئ اذا ما تم نقصان … فلا يغر بطيب العيش انسان. 

فعملية نقل الحركة عبر السير (القشاط) تحتاج الى تقنية عالية جدا جدا في تصنيع هذا القشاط وهذا ما كانت تفتقده صناعة السيارات سابقا لذلك نجد ان معظم مشاكل الCVT كانت من قشاط نقل الحركة بحيث كان ينقطع او يتطاول او يتآكل بسرعة ولكن التقنيات الحديثة ومع التطور العلمي المستمراستطاع العلماء عمل سير معدني وهو في نفس ليونة المطاط وبالتالي يستطيع تغيير نصف قطره مع البكرات وفي نفس الوقت فهو صلب جدا وبالتالي يتحمل مقدار العزم الكبير الذي يأتي من المحرك دون أن يتأثر ، وهو يتحمل عزم حتى 350Nm ومازال هناك تطوير حتى يستطيع تحمل أكثر من هذا الرق وبدأت كثير من الشركات التحول الى نظام الCVTومنها معظم موديلات نيسان ورينو وتويوتا وكرايزلر وسوبارو ، وسيارات أخرى –   وعموما ارضاء الناس غاية لاتدرك لذلك نجد الكثيرين لم يعجبهم هذا النظام رغم سلاسته ومرونته

 


Exit mobile version