سعودي أوتو في جولة داخ قلعة إبداع ‪بي إم دبليو

سعودي أوتو في جولة داخ قلعة إبداع ‪بي إم دبليو

سعودي أوتو في جولة داخ قلعة إبداع ‪بي إم دبليو

تلبية لدعوة خاصة من قبل‪ BMW‬، كان فريق سعودي اوتو حاضراً بقيادة جميل أزهر في مدينة ديلغونفينغ الألمانية ووسط أجواء شتوية…

 

تلبية لدعوة خاصة من قبل‪ BMW‬، كان فريق سعودي اوتو حاضراً بقيادة جميل أزهر في مدينة ديلغونفينغ الألمانية ووسط أجواء شتوية وثلوج تغطي مرتفعات بافاريا بدت المناسبة دافئة تمس تاريخ طويل لشركة ‪BMW‬ .. وجهة الزياره لمصنع العلامة التجارية البافارية مصنع الشركة الألمانية بي إم دبليو دينجولفينج:، حيث يتم تصنيع العديد من الطرازات، أبرزها كل من الفئتين السادسه والسابعة ، وبالاضافه اليهما فإنّ المصنع ينتج مختلف فئات تجهيز الفئة الخامسة، وللمرة الأولى سيكون هناك مشاركة من قبل شركة ماغنا ستاير النمساوية في بناء بعض الوحدات من الفئة الخامسة ضمن مصانعهم في مدينة غراتز النمساوية‪.‬

 

بدأ برنامج الزياره بالاستماع إلى شرح عن أهمية الصرح الكبير ” مصنع الشركة الألمانية بي إم دبليو دينجولفينج ” الذي خضع خلال الفترة الماضية لعملية إعادة تأهيل شاملة إستعداداً لإنتاج أحدث طرازات‪ BMW‬، أي الفئة الخامسة، والذي استثمر من اجله عشرات المليارات خاصة لتطوير قسم بناء الهياكل وعلى وحدة إنتاج المجموعات المحركة، فضلاً عن تطوير مرافق تجميع السيارات‪.‬ تم افتتاح المصنع وبدء تشغيله في عام 1973 بمدينة دينجولفينج الألمانية.ويعتبر أكبر منشأة تصنيع عالمية لشركة بي إم دبليو، على مستوى 30 موقع في 14 دولة مختلفة، بناءً على عدد العمال والإنتاجية وأحد المواقع المنافسة لإنتاج الشرائح العليا من سيارات بي إم دبليو.يعمل بهذا الصرح الصناعي 17,500 عامل، و 800 متدرب. ويعتبر المصنع من أكثر المصانع سلاسة وتعددية في الإنتاج، حيث تم تصنيع أكتر من 17 موديل مختلف هناك.

معدلات الإنتاج

داخل مصنع الشركة الألمانية بي إم دبليو دينجولفينج “يتم إنتاج حوالي 1600 سيارة بي إم دبليو الفئة الثالثة، والرابعة، والخامسة، والسادسة، والسابعة يومياً.وفي عام 2014 تم إنتاج 369,027 سيارة بي إم دبليو من أصل أكثر من مليون سيارة، حيث كان من ضمن كل 5 سيارات تم إنتاجهم سيارة تم تصنيعها في دينجولفينج. يتم تصنيع المقاعد، وهياكل السيارات، ومولدات الطاقة، والأجزاء المعدنية المختلفة للسيارة، كما يتم تصنيع الهيكل الخارجي لسيارات رولز رويس هناك. وبالنظراً لسنين الخبرة الطويلة للمصنع في إنتاج مولدات الطاقة الهجينة وهياكل سيارات الألومنيوم، فإنه يمدّ مصنع لايزبج لبي إم دبليو بالبطاريات عالية الفولت، وناقلات الحركة الكهربية، وقاعدة عجلات تصميم موديلات ‪i‬ من بي إم دبليو، وقد تم العمل على جعل هذا المصنع المصدر الرئيسي للبطاريات العالية الفولت، والمحركات الهجينة، فيما سيجعل هذا المصنع المنافس الأوحد في بي إم دبليو لإنتاج مولدات الطاقة الكهربائية.

الفئة السابعة

‪ ‬قبل أن يتم شحنها إلى عملاء في أكثر من 100 بلد حول العالم يتم إنتاج الفئة السابعة الجديدة في مصانع ديلغونفينغ ، ومنذ إطلاق الجيل الأول من الفئة السابعة في العام 1977 وحتى اليوم تمّ إنتاج أكثر من 1.6 مليون نسخة من كبيرة الصانع البافاري‪.‬ بدأت ‪BMW‬ بإنتاج الجيل السادس من بي إم دبليو الفئة السابعة في الأول من يولو 2017 ، ومنذ 2008 حتى وقتنا هذا أنتجت الشركة 370,000 سيارة من الجيل الخامس لهذه الفئة، حيث تم تصنيعهم كلهم في مصنع دينجولفينج بألمانيا، وتم إرسالهم إلى العديد من العملاء في أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، ومع اختلاف متطلبات وأذواق العملاء في مختلف الدول، دائماً ما حرصت الشركة الألمانية على تصنيع كل سيارة من الفئة السابعة لتكون موافية لتلك المتطلبات. وفي المؤتمر الافتتاحي لبداية إنتاج الجيل الجديد من الفئة السابعة، قال رئيس مجلس إدارة بي إم دبليو، هارالد كروجر، أنه قد تم استثمار أكثر من نصف بليون يورو في مصنع دينجولفينج في الثلاثة سنوات الماضية من أجل هذا الحدث، حيث تمّ تجهيزه بأحدث التقنيات الخاصة بتزويد السيارات بالطاقة الكهربائية واستخدام الكاربون فايبر في التصنيع، فيما يعدّ فخر للشركة وألمانيا معاً.

‪القمه البافاريه

سوف يكون الجيل الجديد من السيدان الفارهة – فاخرة الجيل السابع متميزاً بديناميكية عالية، وتقنيات حديثة، وأفضل وسائل الراحة، كل هذا مع خفة الوزن النابعة من استخدام كاربون فايبر في هيكل السيارة، اعتماداً على التكنولوجيا المقتبسة من موديلات بي إم دبليو ‪i‬، التي تعمل على جعل وزن السيارة أقل ما يمكن مع الحفاظ على قوتها وصلابتها، فيما يساعد على زيادة الأداء وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث ستكون الفئة السابعة الجديدة كلياً أقل 130 كلجم وزناً من سابقتها. ويعتبر الجيل الجديد من الفئة السابعة أول سيارة بي إم دبليو تحتوي على كاربون فايبر في هيكلها بجانب الألومنيوم والحديد، بالإضافة إلى استخدام كاربون فايبر في السقف، والأعمدة الخلفية، والعتبات الجانبية، والنفق المركزي، وداخل صندوق السيارة. ويتم تصنيع الكاربون فايبر بأحد طريقتين: العصر المبلل أو العصر الهجين، ففي الطريقة الأولى يتم إضافة ألياف الكاربون فايبر إلى راتنج ثم يتم عصرهم في قوالب ثلاثية الأبعاد مع صبغة، ثم يتم تركهم ليتصلبوا، أما في الطريقة الثانية فإنه يتم إضافة بعض ألواح الصلب أثناء عملية العصر ثم تترك لتتصلب، فيما يكون مادة مركبة من الصلب والكاربون فايبر، وتمتاز المادة المركبة بأنها أخف وزناً، وذات صلابة عالية، مع مقاومة غير مسبوقة للتصادم.

الفئة الراقية

خلال زيارتنا للقلعة الصناعية الكبرى ل ‪BMW‬ توقفنا حسب البرنامج المحدد للتعرف علي خطط الشركة البافاريه بخصوص الفئة الخامسة حيث يتم إنتاج الجيل السابع من بي إم دبليو الفئة الخامسة في مصنع دينجولفينج بمدينة بافاريا الألمانية، حيث قامت الشركة الألمانية باستثمار مئات ملايين من اليورو لتجهيز منطقة صنع الهياكل غرب المصنع، وإعادة هيكلة وحدة تصنيع مولدات الطاقة في منطقة تجميع القطع. وطبقاً لما قاله أوليفر زيبسى، أحد أعضاء مجلس إدارة بي إم دبليو، فإن مصنع دينجولفينج سيظلّ المصنع الأفضل لإنتاج سيارات بي إم دبليو الفاخرة، فبجانب إنتاجه لكل من بي إم دبليو الفئة السادسة والسابعة، تم تصنيع الفئة الخامسة الجاهزة لتصديرها لمختلف أنحاء العالم، ولأول مرة تم التعاقد مع الشركة النمساوية ‪Magna Steyr AG & Co KG‬ لتصنيع هذه السيدان هناك في مدينة جراز بالنمسا. ويضيف زيبسى قائلاً: “اعتماداً على مرونة وكفاءة مصنعنا في دينجولفينج، والتعاون مع شريكنا ‪Magna Steyr‬، سوف نستطيع بكل سهولة وسلاسة تلبية طلبات عملائنا المنتظرة”، حيث أن الفئة الخامسة من بي إم دبليو لطالما كانت الأعلى مبيعاً في الشريحة الأعلى للسيارات، فقد حققت مبيعات تخطت 347,000 سيارة في عام 2015. ويعتبر الجيل السابع من الفئة الخامسة، هي ثاني سيارة يتم إنتاجها بالتعاون مع ‪Magna Steyr‬، بعد بي إم دبليو ‪X‬3، التي تم تصنيعها بين عامي 2003 و 2010، وقد قامت أيضاً شركة ‪Magna Steyr‬ بتصنيع كل من ميني كنتريمان وميني بيسمان

المستقبل الكهربائي

كان واضحا جدا خلال حواراتنا مع مسئولي ‪bmw‬ ان الشركة العالمية بصدد انطلاقة كبرى نحو انتاج السيارات الكهربائية من كل الفئات . وقد أعلنت بي إم دبليو عن خطتها للتوسع في إنتاج السيارات التي تعتمد كلياً على الطاقة الكهربائية، ففي تصريح من أحد أعضاء مجلس إدارتها والمسئول عن الإنتاج، أوليفر زيبسى، قال أن بي إم دبليو تعمل على تدشين جيل جديد من سياراتها يعمل بالطاقة الكهربائية فيما يسمى بي إم دبليو ‪iNEXT‬، وسيبدأ العمل على إنتاجها في عام 2021 في مصنعها بالمدينة الألمانية دينجولفينج. وقد بدأت ‪BMW‬ بالفعل في تصنيع 9 موديلات تعمل بالكهرباء، منها 8 سيارات هجينة، وسوف يتم إضافة السيارات الآتية التي ستعتمد كلياً على الكهرباء: ميني 2019، و بي إم دبليو ‪X‬3، و ‪NEXT‬. وتعتبر شركة بي إم دبليو الثالثة عالمياً في مجال إنتاج السيارات الكهربائية، حيث أنتجت أكثر من 62 ألف سيارة في عامها الماضي، من ضمنهم أكثر من 25 ألف سيارة بي إم دبليو الفئة الثالثة التي تعتمد تماما على الطاقة الكهربائية، ومن المتوقّع أنه في عام 2025 سوف يكون 15-25% من إنتاجية الشركة من السيارات الكهربائية. وقد أضاف أوليفر زيبسى أنه بخبرة بي إم دبليو العالية في السيارات الكهربائية، فإنه في مصنعي دينجولفينج و لاندشت سيتم تصنيع البطاريات ذات الفولت العالي والمولّدات الكهربية. فعليا قامت الشركة الألمانية باستثمار 100 مليون يورو في مصنعها بدينجولفنج، وقد قال دكتور أندرياس ويندت، رئيس مجموعة بي إم دبليو في مصنع دينجولفينج، أنّهم سيبدأون في العمل على إنتاج ‪iNEXT‬ التي ستكون مزوّدة بمولّد طاقة كهربي فقط، وستكون أبعادها أكبر، وسوف يتم تزويدها بأحدث التقنيات، مثل تقنية القيادة الذاتية. من جانبه قال إلكا هورستميير، رئيس تصنيع المحرّكات ومولّدات الطاقة الكهربية، أنّ نظام الإنتاج في بي إم دبليو شديد المرونة، حيث من الممكن أن يضاعفوا إنتاجيتهم على مدار 12 شهراً ليستجيبوا إلى طلبات العملاء، واعتماداً على أنظمة التصنيع المعروفة بـ ‪eDrive‬، سيمكنهم إنتاج مولدات كهربائية، و بطاريات عالية الفولت بأحجام وأداء وأشكال مختلفة.

‪BMW‬ تاريخ ومستقبل

عامان بعد المئة علي بداية شركة ‪BMW‬ البافاريه العملاقه والتي ولدت عام 1916 كشركة متخصصة في تصنيع محركات الطائرات – وبعد هزيمة المانيا في الحرب العالمية الاولي ( 1914 – 1918 ) منعت الشركة والدولة من تصنيع الطائرات حسب معاهدة فرساي .. غيرت الشركة اسمها سنة 1922 إلى بايرشه موتورن فيركه (“المصنع البافاري للمحركات”) واعتمدت شعارا بالأزرق والأبيض على شكل مروحة في تحية إلى إقليم بافاريا الذي يعتمد هذين اللونين شعارا له كذلك إلى خطواتها الأولى في عالم الطيران‪.‬ وتصنع شركة بي إم دبليو حاليا سيارات ودراجات نارية تحمل علامتها التجارية إضافة إلى سيارات رولز رويس الفاخرة ومركبات ميني الأنيقة. وتملك الشركة 30 مصنعا في 14 بلدا ويعمل فيها نحو 116 ألف موظف كما أنها حققت سنة 2014 إيرادات قدرها 80 مليار يورو .. تركز الشركة في الوقت الحاضر على صناعة السيارات الفاخرة حيث تعرض مجموعة‪ BMW (BMW Group ‬المكونة من ماركات‪ Mini, BMW, Rolls-Royce ‬السيارات الصغيرة بأقصى درجات الفخامة ففي السنوات الأخيرة زادت مبيعات الشركة من خلال 1,7 مليون عربة وزعت حول العالم من النماذج المختلفة وفي ذات الوقت تأتي‪ BMW ‬ثالثا بعد‪ Porsche ‬و‪Toyota‬ من حيث الأرباح حيث بلغ معدل أرباحها 8%. اليوم تتوزع مصانع مجموعة‪ BMW ‬في ميونخ (الأصل) ودينغولفينغ (أكبر المصانع) وريغنسبورغ ولاندسهوت ولايبزيغ وايسناخ وبرلين في ألمانيا وكارولاينا الجنوبية في أمريكا وجنوب افريقيا واوكسفورد وسويندون وساكس وارويكشاير الشمالية في إنجلترا وشين يانغ في الصين وشتاير في النمسا الذي انتج 80% من الدراجات النارية والتي بلغ عددها 2,0 مليون دراجة عام 2012.

{gallery}18/1111April/4/BMW{/gallery}

 


Exit mobile version