ندعوكم لمشاركتنا رحلتنا للتعرف على منشآت شركة GAC تلبية لعوة كريمة من الجميح للسيارات وكيل شركة جي ايه سي موتور التي تصنف واحدة من أكبر صناع السيارات الصينية والأسرع نمواً ، وقد تأسست مجموعة جي أيه سي – في مدينة جوانزو – الصينية، ولديها شركات قوية ومشاريع مشتركة حيث تصنع سيارات هوندا، ميتسوبيشي، تويوتا، فيات، وشاحنات هينو، وجيب وكرايسلر، وتوظيفا لخبراتها أطلقت مجموعة جي أيه سي العلامة التجارية الخاصة بها – جي أيه سي موتور.
وحطمت في عام 2011 الرقم القياسي للسيارة الصينية الأكثر مبيعا، وشهدت نموا باهر في المبيعات قدره %92.9 في عام 2012، وهي شهادة على كل من جودة واعتمادية السيارة. وفي الربع الأول من 2014 كانت الزيادة في المبيعات قدرها %51 وبناء على هذا النجاح، استرتاجية جي أيه سي موتور هي إطلاق سيارة واحدة جديدة على الأقل كل سنة من أجل الحصول على مجموعة واسعة من السيارات تكفي لتنافس مع غيرها من الماركات المعروفة، وتقدمت جي ايه سي موتور للسنة الثالثة على التوالي في المقدمة كواحدة من أكبر مصانع السيارت في العالم حسب مجلة فورتشن ضمن أفضل 500 علامة تجارية.
مصنع GAC من الداخل
أول ما استوقفني داخل القلعة الصناعية لشركة جي ايه سي ورشة اللحام التي تبلغ مساحتها حوالي 47,000 متر مربع، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لها 200,000 وحدة سنوياً، وهناك ما مجموعه 380 روبوت في الورشة ومعدل التشغيل الآلي للخط الرئيسي هو 100%. – تهدف ورشة اللحام الجديدة هذه إلى إنشاء اول محطة تخصيص تفاعلية في العالم ومحطة بيئية شاملة لاستخدام الطاقة لتحقيق تطورات جديدة في الذكاء والجودة والتخصيص والبيئة.
أربعة وجوه لأحدث التقنيات
ومن داخل هذه الورشة يمكن رصد أربعة وجوه للتطور الكبير داخل هذا الكيان ..
أولاً: تعمل الورشة بأكملها بالمحاكاة الرقمية، وتعتمد العملية بأكملها في المشروع على تصميم العملية الرقمية مع نموذج خط الإنتاج الرقمي ثلاثي الأبعاد، والذي يستخدم البرمجة غير المتصلة وتقنيات تصحيح الأخطاء الافتراضية لإنشاء مصنع رقمي.
ثانياً: الإنتاج المرن للصلب والألمنيوم، وهو محطة تجميع، يعد أول مصنع لإنتاج الصلب والألومنيوم المحلي، وتقنيات التدفق المختلط الأصلية المصنوعة من الصلب والألومنيوم، حيث أن تصميم هيكل الجسم من الألومنيوم في الجزء السفلي والصلب في الجزء العلوي لضمان جودة الجسم وخفض الوزن بنسبة 25%.
ثالثاً: تطبيق العديد من التقنيات المتقدمة، حيث تستخدم ورشة اللحام عدداً كبيراً من التقنيات المتقدمة دولياً مثل الرؤية ثلاثية الأبعاد والقياس بالليزر، واللحام الموضعي بالألومنيوم القابل للتكيف مع الضغط وما إلى ذلك، وذلك لضمان الكفاءة وعملية إنتاج ثابتة وصناعة جسم آمن وموثوق وبيئة عمل بدون أدخنة أو رش.
رابعاً: صانع القرار الذكي بالمصنع، فمن خلال منصة إدارة تحليل البيانات السحابية العالمية لتحقيق الترابط بين المعدات الأساسية في جميع أنحاء المصنع بالإضافة إلى التشخيص الذاتي يتم اتخاذ القرارات الذكية بسرعة.
منطقة غطاء الألمونيوم
تستمر جولتنا التفقدية داخل ورشة لحام مصنع جي ايه سي و هذه هي منطقة الغطاء الأمامي من الألومنيوم، تتبنى عملية تركيبه أول تقنية مراقبة اللحام الموضعي القابل للتكيف مع الضغط بالألومنيوم، وتقنية الحافة، والتي يمكن أن تحقق مرونة عالية لإنتاج غطاء من الصلب والألومنيوم، ودورة الإنتاج هي اعلى مستوى في الصناعة. ومن أجل ضمان جودة الطلاء في ورشة العمل، فإننا نطبق تقنية الفحص على الإنترنت للطلاء ثلاثي الأبعاد لمراقبة حالة الطلاء في الوقت الفعلي لضمان موضع الطلاء وتحسين NVH للجسم. وفي نفس الوقت، من أجل تحسين أداء السلامة لهيكل السيارة وضمان جودة اللحام، تستخدم ورشة اللحام تقنية اختبار غير مدمرة بالموجات فوق الصوتية لفحص 100% من وصلات لحام الجسم.
أول تقنية لتصنيع الصلب
أخذتنا الزيارة الي خط التجميع، والذي يحتوي على تقنيات اللحام الأكثر تقدماً، لقد أنشانا أول تقنية تصنيع الصلب والألومنيوم ويعتمد وضع ما قبل التجميع على تقنية التوجيه المرئي ثلاثي الأبعاد بالروبوت، قبل أن يتم الإمساك بها، ويتم تصوير الأجزاء لتعريف موضعها بذكاء، والتأكد من أنها مستقيمة ولضمان دقة جسم السيارة. وعند المضي قدماً، يمكننا رؤية غرفة اللحام الأوتوماتيكية بالكامل في ورشة العمل الخاصة بنا، بالمقارنة مع عمليات اللحام بالقوس التقليدية، فإن تشغيل المحطة غير مأهول بالكامل، حيث أن استخدام التقنية لا يؤدي إلى مضاعفة سرعة اللحام فحسب، بل يحسب أيضاً من ثبات اللحام، ويتم تقليل ترشيش اللحام بنسبة 99%. – والتالي هو الموضع الأخير لخط تجميع الجسم، حيث تم تجهيز الروبوتات الأربعة في هذا الموضع بمعدات قياس بالليزر ثلاثية الأبعاد من ISV، مما يحقق 100% من قياس الوقت الفعلي لأكثر من 300 نقطة قياس للجسم، وهذا يضمن استقرار الإنتاج الضخم وجمع وتكامل البيانات الكبيرة من الجسم، بحيث يتم إيقاف الإنتاج تلقائياً عند اكتشاف عيب ما.