انطلقت في المملكة العربية السعودية سباقات السلسلة العالمية إكستريم إي في موسمها الثاني، وهذا العام يقام السباق للمرة الأولى في نيوم، وذلك بتنظيم من وزارة الرياضة وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وتعد إكستريم إي سلسلة سباقات تتنافس فيها سيارات الدفع الرباعي الكهربائية في بيئات قاسية حول العالم، والتي تضررت أو تأثرت بالمناخ والتغييرات البيئية، إضافة إلى الترويج للتوجه نحو استخدام المركبات الكهربائية لتقليل الانبعاثات الكربونية وخلق مستقبل أفضل لكوكب الأرض، وتتكون سباقات إكستريم إي من 5 سباقات تقام في المملكة العربية السعودية، وإيطاليا، وتشيلي، وأوروغواي، وربما السنغال.
سباقات إكستريم إي تنطلق في نيوم
وتم اختيار نيوم لإقامة السباق الافتتاحي لسلسة سباقات إكستريم إي، ليس فقط بسبب طبيعتها الصحراوية الخلابة، والتحول الثقافي والمجتمعي الكبير الذي تمثله، ولكن أيضا لأن هذه السباق يهدف إلى تسليط الضوء على أسباب التصحر، وفقدان التنوع البيلوجي، وتعتبر نيوم حجر الزاوية في رؤية المملكة 2030 التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتنمية وتنويع الاقتصاد السعودي، وترسيخ مكانة المملكة لتضطلع بدور ريادي في التنمية العالمية، كما أن السباق يتماشى مع أهداف نيوم في أن تكون مركزا عالميا لرياضات المغامرة وجذب الأحداث الرياضية العالمية.
وتساهم سلسلة سباقات إكستريم إي أيضا في أبراز دور المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في رياضة السيارات العالمية، خصوصا وأن سباقات السيارات أصبحت الرياضة الثانية من حيث الشعبية في السعودية بعد كرة القدم، ويقام في المملكة العربية السعودية سنويا أحدث وأهم السباقات العالمية في رياضة المحركات، مثل، سباقات الفورمولا 1، والفورمولا إي، ورالي داكار، بالإضافة إلى سلسلة سباقات إكستريم إي، كما تملك المملكة حلبتي شوارع في جدة والدرعية، إضافة إلى بناء حلبة جديدة في القدية.
شاهد أيضا:
