إن القول بأن ليون حققت نجاحاً كبيراً بالنسبة لسيات سيكون بمثابة بخس لحقها، فبعد كل شيء، أصبح هو الموديل الأكثر مبيعاً للعلامة التجارية، وحصل على المركز الأول الذي يحتفظ به ابيزا على مدار الثلاثين عاماً الماضية، ويحتفل الجيل الثالث من ليون الآن بشيء هام، وهو تحقيقه لمبيعات قدرها 1,000,000 سيارة مباعة منذ إطلاقه في عام 2012.
وقد تم تصميم وتطوير وابتكار ابن عم سيارة جولف الأسباني في مصنع شركة مارتوريل التابع لمجموعة فولكس فاجن، وهو يعتمد على بنية MQB المعيارية الخاصة بمجموعة فولكس فاجن.
وقال واين غريفيث، نائب رئيس سيات للمبيعات والتسويق: “الجانب الأبرز لهذا الجيل الثالث من سيات ليون هو القبول الواسع الذي لا يزال لديه في السوق، حتى بعد سبع سنوات، ففي عام 2017، حقق الجيل الحالي من ليون رقماً قياسياً ببيع 170,000 سيارة، والآن في عام 2019، ما زلنا واثقين من أنه سيحافظ على حجم مبيعاته عند مستوى مرتفع قريب من هذا الرقم”.
يذكر أن سيات ليون الحالية لعبت دوراً في إنعاش العلامة التجارية الأسبانية، ففي عام 2012، خسرت شركة سيات 165 مليون دولار (619 مليون ريال)، وبعد ست سنوات في عام 2018، حققت أفضل نتائجها على الإطلاق في تاريخها، حيث حققت أرباحاً بلغت 327 مليون دولار (1.226 مليار ريال) بعد الضرائب.
وتشمل الأسواق الرئيسية لها ألمانيا والمملكة المتحدة، حيث شهدت سيات ارتفاعاً في توصيلاتها بما يقارب 70% و60% على الترتيب منذ عام 2012، مع احتفاظ ليون بقوة بمخططات مبيعاتها، ومن بين كل أربع سيارات، تم بيع سيارة سيات ليون في الربع الأول من عام 2019، في حين لا تزال إسبانيا هي السوق الثاني لطراز السيارة المدمجة في جميع أنحاء العالم.
وفي المجموع، باعت شركة سيات 2,210,712 سيارة من طراز ليون على مدار أجيالها الثلاثة، حيث باعت الشركة 534,797 سيارة من الجيل الأول، والجيل الثاني 675,915، والجيل الحالي تجاوز عدد سياراته المباعة المليون.
وعلى الرغم من أن أوروبا لا تزال محور تركيزها الرئيسي، فإن سيات تقدم ليون في جميع القارات الخمس، في بلدان مثل المكسيك والمغرب وسنغافورة ونيوزيلندا.
