سيارة آبل التي توقف تطويرها كانت ستعمل بالتكنولوجيا الصينية

أعلن عن وقف تطوير مشروع سيارة آبل الذي طال انتظاره في وقت سابق من هذا العام، حيث قالت تقارير داخلية أن عملاق التكنولوجيا الذي يتخذ من كوبرتينو مقراً له قرر مصيره داخليًا، ومع ذلك، يبدو أن جزءًا من سيارة آبل الواعدة ذات يوم، والتي تم ترميزها داخليًا باسم Project Titan، قد عاش ويمكن العثور عليه في كل طراز كهربائي تقريبًا من بي واي دي، وهي شركة سيارات صينية عملاقة.

سيارة آبل كانت ستكون ثمرة شراكة سرية

وفقًا لتقرير جديد من بلومبرج، فإن التاريخ بين آبل وبي واي دي يعود إلى عام 2017 عندما بدأت الشركتان الحديث عن تعاون، وبحسب ما ورد كانت الشراكة تهدف إلى إنتاج حزمة بطارية طويلة المدى باستخدام فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) والتي تكون أرخص وأكثر أمانًا في الإنتاج من التقنيات الحالية – خصائص بطاريات بليد من بي واي دي.

ووفقًا لمصادر لم يتم الكشف عنها من بلومبرج، كان من المفترض أن يكون منتج الشراكة السرية بين آبل وبي واي دي مخصصًا لسيارة آبل، ساهم مهندسو آبل بالمعرفة في حزم البطاريات المتقدمة وإدارة الحرارة، بينما ساهمت بي واي دي بخبرة التصنيع والخبرة في استخدام خلايا LFP، تسرب تقرير عن شراكة آبل مع شركة صينية في عام 2021، لكنه لم يصبح رسميًا أبدًا.

وأصدرت بي واي دي بيانًا إلى بلومبرج بشأن التقرير، مدعية أن فكرة نظام بطارية على شكل شفرة جاءت من الشركة الصينية، وبالمثل، يقال إن الحقوق وبراءات الاختراع تنتمي إلى بي واي دي، وتجدر الإشارة إلى أن بي واي دي أطلقت رسميًا نظام بطارية بليد في عام 2020 تحت شركتها الفرعية FinDreams Battery، مع ادعاءات بأنها أفضل من حيث السلامة والمدى وطول العمر والقوة والطاقة مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون وغيرها من بطاريات LFP التقليدية.

إذن ماذا حدث؟ بخصوص سيارة آبل

يُقال إن الشراكة بين آبل وبي واي دي كانت بقيادة ألكسندر هيتزينجر، مهندس سباقات بورشه السابق الذي عمل في مشروع أرتميس، ومجيب إعجاز، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين السابقين في آبل، وفقًا للتقرير، قدمت بي واي دي نموذجًا أوليًا مبكرًا للمديرين التنفيذيين في آبل، وتم بعد ذلك تخصيص النموذج الأولي لمشروع تيتان، بما في ذلك توسيع نطاقه.

وفي الختام، مع ذلك، ورد أن شركة أبل تراجعت عن الشراكة بعد سنوات من العمل مع شركة بي واي دي، كما أخذت في الاعتبار أنظمة البطاريات التي تصنعها شركات أخرى، ولكن في النهاية، أدى التأخير والاقتصاد غير المتوقع لإنتاج المركبات الكهربائية، وخاصة المركبات ذاتية القيادة، إلى زوال مشروع تيتان في النهاية، ولكن مرة أخرى، دع جميع سيارات بي واي دي الكهربائية والهجينة القابلة للشحن على الطريق اليوم تذكرنا بأن أبل كانت ذات يوم جزءًا من تطويرها.

شاهد أيضاً:

آبل كاربلاي iOS 18: كل التحديثات التي يجب أن تهمك

المصدر: اضغط هنا