عاد مشروع Bloodhound إلى مساره الصحيح، حيث تقول الشركة إنها ستنقل سيارتها خارقة السرعة إلى هاسكينبان في جنوب إفريقيا في أكتوبر القادم لإخضاعها لاختبارات عالية السرعة.
وقد كانت السيارة المعروفة الآن باسم Bloodhound LSR، موجودة على مدى أكثر من عقد من الزمان، ولكنها بدت مُهملة في ديسمبر الماضي بسبب نقص التمويل، ومع ذلك، تم إنقاذ المشروع من الإدارة في اللحظات الأخيرة من قبل رجل الأعمال يوركشاير إيان وارهورست وتم إعادة إطلاقه في مارس.
وقال وارهورست لهيئة الإذاعة البريطانية: “هذه بداية جديدة لمشروع Bloodhound، فمنذ ستة أشهر، بدا هذا الأمر بعيداً عن المتناول، ولكن هذه حقيقة واقعة الآن، فنحن ندفع الأموال أثناء تحدثي معكم، ونحن ملتزمون مالياً بالذهاب إلى جنوب إفريقيا”.
وترغب الشركة جعل السيارة تتسارع إلى حوالي 800 كلم/سا أثناء الاختبارات في جنوب إفريقيا، وبعد ذلك محاولة لتسجيل رقم قياسي جديد للسرعة على الأرض في اواخر عام 2020، ويذكر أن الرقم القياسي الحالي يبلغ 1228 كلم/سا، ولم يتم تحطيمه لفترة طويلة، حيث تم تسجيلة بواسطة ThrustSSC في أكتوبر 1997.
وأضاف وارهورست: “أشعر بسعادة غامرة لأننا نستطيع أن نعلن عن أول رحلة لـ Bloodhound إلى جنوب إفريقيا لإجراء هذه الاختبارات عالية السرعة، وإن حملة تحطيم الرقم القياسي لأعلى سرعة مسجلة على الأرض لا تشبه أي حملة أخرى، فمع الفرص التي أتاحتها التقنيات الرقمية التي مكنت الفريق من اختبار تصميم السيارة باستخدام CFD والتي ستمكننا من جمع ومشاركة البيانات حول أداء السيارة في الوقت الحقيقي”.
يذكر أن Bloodhound ستجري الاختبارات عالية السرعة باستخدام محرك Rolls-Royce Eurofighter النفاث، بينما سيتم تجهيز محرك صاروخي إضافي لتحطيم الرقم القياسي.