شائعات تكشف عن تأجيل استبدال لامبورجيني أفينتادور إلى عام 2024

شائعات تكشف عن تأجيل استبدال لامبورجيني أفينتادور إلى عام 2024

على الورق، يجب أن يكون كل شيء في شركة لامبورجيني التي تقع في سانت أغاتا بإيطالياً رائعا، فقد حققت أوروس نجاحاً كبيراً في المبيعات، وذلك في النصف الأول من عام 2019، وقد ساعدت أوروس شركة صناعة السيارات على مضاعفة مبيعاتها تقريباً، مما وضعها على الطريق الصحيح بتسليم أكثر من 8,000 سيارة بحلول نهاية العام، وهو رقم قياسي، ولكن على الرغم من ان الأمور أصبحت كبيرة للغاية، إلا أن مستقبل الشركة غير مؤكد، حيث قالت صحيفة Automobile أن الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن، هربرت ديس، غير سعيد بالأداء المالي لشركة لامبورجيني، مشيراً إلى فيراري كمقياس، ثم هناك لغز مستمر يتمثل في استبدال أفينتادور، والذي تم تأجيله مرة اخرى.

شائعات تكشف عن تأجيل استبدال لامبورجيني أفينتادور إلى عام 2024

ووفقاً للتقرير، فقد تم تأخير استبدال لامبورجيني أفينتادور مرة أخرى حتى عام 2024 مع ظهور هوراكان القادمة بعد ذلك بعام، والسبب؟ لا ترغب أودي، وهي الشركة التي تمتلك لامبورجيني ضمن مجموعة فولكس فاجن، في إنفاق الأموال لتحديث محرك أفينتادور V12 وفقاً لمعايير الانبعاثات الجديدة في أوروبا، وبدلاً من ذلك، تفضل شركة صناعة السيارات الألمانية الاستثمار في محركات V8 الهجينة لكلا الطرازين الخارقين، مما يعني ان السيارة الخارقة الرئيسية في لامبورجيني قد لا تحتوي على محرك V12، وهناك فرصة جيدة لاستخدام محرك V8 سعة 4.0 مطور من بورشه في  عام 2024 والذي يمكن أن يستخدم في السيارتين الجديدتين القادمتين.

شائعات تكشف عن تأجيل استبدال لامبورجيني أفينتادور إلى عام 2024

يذكر أن لامبورجيني هي واحدة من الشركات القليلة المتبقية في صناعة السيارات الخارقة التي لا تتبنى شكلاً من أشكال الكهرباء، حيث تركت بورشه وفيراري وماكلارين هذه القائمة، ويبدو أن لامبورجيني قد تكون التالية، وقد أشار تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام إلى أن الشركة الإيطالية يمكنها أن تطور محرك V12 بتنفس طبيعي يعمل بمساعدة ثلاثة محركات كهربائية صغيرة ليولد قوة لا تقل عن 1100 حصان، وأشار تقرير أبريل أيضاً إلى أن الجدول الزمني لاستبدال أفينتادور قد تم تأجيله من عام 2020 إلى عام 2022.

شائعات تكشف عن تأجيل استبدال لامبورجيني أفينتادور إلى عام 2024

وإذا تم تأخير استبدال أفينتادور حتى عام 2024، والذي يشاع أن يكون مقره قبالة سيارة لامبورجيني تيرزو ميلينيو بالأعلى، فإن هذا يعني أن السيارة الخارقة ستعرض للبيع لأكثر من عقد، فقد بدأ إنتاج أفينتادور في أوائل عام 2011، ومع ذلك، في حين حققت الشركة نجاحاً في طرز محدودة الإصدار، إلا أن تمديد فترة حياة أفينتادور لمدة أربع سنوات أخرى قد يكون أمراً صعباً، وقد تضطر الشركة إلى الاستثمار في تحديثات منتصف العمر للحفاظ على المنافسة بين أفينتادور وهوراكان، وهي ستكلف الكثير.


Exit mobile version