تعتبر سيارة لاند روفر ديفندر الجديدة كلياً، والتي من المقرر أن تظهر لأول مرة لعام 2020، سيارة هامة جداً لصانعة السيارات البريطانية، ويبنى الموديل الجديد على قاعدة عجلات D7U المصنوعة من الألومنيوم أحادي الطبقة، والتي تُستخدم في موديلات لاند روفر الحالية الأخرى مثل ديسكفري ورينج روفر، وهناك عيب واحد في قاعدة العجلات هذه، وهو أنها لا يمكنها استيعاب جسم شاحنة صغيرة، ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن أولئك الذين يريدون شاحنة ديفندر يجب أن يفقدوا الأمل، ففي مقابلة مع ويت كار، قال مارك كاميرون، المدير الإداري لشركة جاكوار لاند روفر أستراليا، إن هذا الموديل قيد الدراسة.
ففرص إصدار شاحنة لاند روفر ديفندر تعتمد على الشراكات التي يمكن للاند روفر الدخول فيها مع شركة صناعة سيارات أخرى، حيث أشار كاميرون إلى أن تكاليف البحث والتطوير الكبيرة التي تواجه شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء الصناعة مثل تطوير السيارات الكهربائية وذاتية القيادة والهجينة والمحركات الأكثر كفاءة وأساليب الهيكل الجديدة، تكلف الكثير من المال، وأشار كاميرون أيضاً إلى شراكة لاند روفر مع شركة BMW لتطوير سيارة كهربائية، وهذا يعني أننا قد نرى لاند روفر شريكة مرة أخرى مع شركة تصنيع سيارات أخرى لبناء شاحنة ديفندر، وهو الأمر الذي سيكون أفضل من عدم وجود شاحنة البيك آب هذه على الإطلاق.
والشراكة بين كل من فولكس فاجن وفورد الأخيرة هي مثال على اتحاد شركات صناعة السيارات مع بعضها، ويمكن للاند روفر الدخول في شراكة مع العديد من شركات صناعة السيارات الأخرى لتطوير شاحنة ديفندر، ويذكر أنه في العام الماضي، كانت هناك شائعات عن شاحنة ديفندر بغمارة واحدة قيد التطوير لتتنافس مع مرسيدس X-Class، ومع ذلك، لم تكن هناك أي أخبار عن هذا الأمر منذ ذلك الحين.
وقال كاميرون في المقابلة إن قرارات الإنتاج هذه مدفوعة “حسب الحالات التجارية العالمية”، مضيفاً أن هناك حاجة إلى حجم مبيعات كاف لتبرير الموديل الجديد، وقال إن الأسواق خارج أستراليا مثل أمريكا الشمالية وإفريقيا والشرق الأوسط كلها أسواق يمكن أن تحقق فيها شاحنة لاند روفر ديفندر نجاحاً كبيراً في المبيعات.