قصة شيلدون، الرجل الكفيف – غير المبصر – الذي قاد مؤخرًا سيارة عضلات على شريط السحب بسرعة تصل إلى 120 ميلاً في الساعة، هي إحدى الحكايات الرائعة. رحلة شيلدون الكفيف لا تتحدى الصور النمطية فحسب، بل تجسد أيضًا الإمكانات المذهلة التي تكمن داخلنا جميعًا، بغض النظر عن قيودنا الجسدية. وفي العموم ووسط عالم يقلل فيه المجتمع في كثير من الأحيان من قدرات الأفراد ذوي القدرات المختلفة، هناك أمثلة مشرقة تعمل بمثابة تذكير قوي بأن العزيمة والعاطفة منها قصد شيلدون .

شيلدون الكفيف يتفوق

غامر شيلدون بالذهاب إلى متنزه ألاسكا ريسواي وهو يضع في ذهنه هدفًا واحدًا – القيام بالجولات الأولى مع سيارة دودج سوبر ستك تشالينجر موديل 2022 . في مقطع فيديو جديد نشر مؤخرا ، يشغل شيلدون مقعد السائق ويقوم بتمريرتين تضخان الأدرينالين أسفل شريط السحب. تم إحباط محاولته الأولى بسبب مشكلة بسيطة في التحكم في جر السيارة، لكن هذا لم يردعه. وفي تمريرته الثانية، قدم أداءً ملهمًا، حيث أكمل مسافة الربع ميل في 11.5 ثانية فقط بسرعة 123.18 ميلًا في الساعة. لوضع هذا العمل الفذ في منظوره الصحيح، يتفوق شيلدون على صديقه المبصر.

أسرع متسابق كفيف

لا يقتصر إنجاز شيلدون الرائع على هذه الجولة فقط. سجله القياسي هو 10.8 ثانية في ربع ميل، وهو الوقت الذي من المحتمل أن يعزز مكانته كأسرع متسابق جر ضعاف البصر على هذا الكوكب. تعتبر قصة شيلدون بمثابة تذكير قوي بأن الأفراد ذوي الإعاقة لديهم إمكانات غير مستغلة في انتظار استكشافها .

شاهد أسرع سائق كفيف في العالم يقود تشالينجر بسرعة 120 ميلا

إنه يسلط الضوء على أهمية الشمولية، وتكافؤ الفرص، والإيمان بأن أي شخص، بغض النظر عن حدوده الجسدية، يمكنه تحقيق أحلامه. في عالم رياضة السيارات، حيث السرعة والدقة لها أهمية قصوى، تقف إنجازات شيلدون كمنارة للأمل والإلهام للجميع.

شيلدون الكفيف الأسرع عالميا

من المحتمل أن يكون شيلدون أسرع سائق في العالم يعاني من إعاقة بصرية على مسافة ربع ميل، من حيث تمكنه من التعامل مع القوة المربكة لسيارته دودج SRT سوبر ستوك تشالنجر الجديدة. كان السائق صاحب الرقم القياسي في Alaska Raceway Park من أجل اختبار وضبط سيارته الجديدة دودج سوبر ستوك تشالينجر srt 2022 .

في حين أن السيارة، التي تجمع بين محرك Hellcat وخيارات سباقات السحب في Redeye، مثيرة للإعجاب، فإن ما يجعل الجمع بين السيارة والسائق مميزًا للغاية هو أن شيلدون كفيف أو غير مبصر . يأمل شيلدون أن يأخذ سيارته يومًا ما إلى تكساس لمقابلة دان باركر، أسرع سائق كفيف على وجه الأرض. معه، يأمل شيلدون في رفع سرعة تشالنجر الخاصة به إلى أكثر من 200 ميل في الساعة (322 كم / ساعة) على المدرج.

شكرا شيلدون

تعرف على شيلدون ويلسون، المعروف أيضًا باسم @moparmuscle14 على Instagram. في العام الماضي، شارك في سباق بسيارة رام 1500 TRX الخاصة بصديقه في متنزه ألاسكا ريسواي في بوتي مع صديقه المذكور ، وحقق وقتا قياسيا قدره 12.728 ثانية بسرعة 107.28 ميلاً في الساعة (173 كيلومترًا في الساعة)، وهو أمر مثير للإعجاب حقًا نظرًا لافتقاره إلى الرؤية. في مثل هذا الوقت من العام الماضي، أصدرت جوجل مقطع فيديو يظهر رجلا أعمى يقود سيارة . تمت رؤيته وهو يذهب إلى مطعم محلي بالقرب من منزله في سان خوسيه، كاليفورنيا، وبعد ذلك يجمع التنظيف الجاف دون أي صعوبة.إنه ستيف ماهان .

عالم السائقين المكفوفين

يرأس ستيف ماهان، السائق، مركز سانتا كلارا فالي للمكفوفين ولم يجلس في مقعد السائق في السيارة منذ أن تخلى عن رخصته قبل ثماني سنوات بعد أن فقد 95٪ من بصره. وفي هذه المناسبة، كان الإجراء الوحيد الذي قام به هو الضغط على زر البدء. ولم يتمكن من التحكم في السيارة بشكل مستقل، لكن الفيديو أظهر نية لجعل القيادة أكثر سهولة وأمانًا للجميع. يقول ماهان: “أجد أن هناك الكثير من الضجيج، حيث يتحدث الكثير من الأشخاص في مجتمع المكفوفين عن السيارات ذاتية القيادة”.”

في أمريكا، يعد الحصول على رخصة القيادة أحد طقوس العبور. فهو يمثل القدرة والحرية في الذهاب إلى حيث تريد. تعد السيارات وملكية السيارات جزءًا مهمًا من الشعور بالاستقلال والقوة الشخصية. وسائل النقل العام ليست متطورة جدًا في الولايات المتحدة، لذا فإن عدم وجود سيارة يمكن أن يتركك معزولاً ويمكن أن يساهم في مشاكل مثل البطالة. ولهذا السبب، يمكن للسيارات أن تثير استجابة عاطفية للغاية بين المكفوفين، كما يقول ماهان. “كان لدينا عملاء يخرجون ويجلسون في المركبات التي اعتادوا قيادتها وتشغيل المحرك، فقط ليكونوا خلف عجلة القيادة.”